تستعد مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك الخيرية" لإطلاق مهرجان حكايا مسك للمرة الخامسة، وذلك في مدينة جدة بالمنطقة التاريخية خلال الفترة 14- 18 رمضان 1438ه، الموافق 9-13 مايو 2017م، حيث من المنتظر أن تقدم المؤسسة خلال خمسة أيام برامج وأنشطة تعليمية وثقافية وإعلامية وأدبية، عبر مواهب سعودية شابة، ستعمل على إبراز المواهب ونقل التجارب الشابة للزوار من خلال ندوات وورش عمل، تهدف جميعها إلى نشر المعرفة وثقافة الإبداع. وتعد هذه المرة الخامسة التي تطلق فيها "مسك الخيرية" مهرجان حكايا مسك، بعد أن أقيم في الرياض ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية بمنطقة مكةالمكرمة والظهران بالمنطقة الشرقية وأبها في منطقة عسير، حيث بلغ إجمالي عدد الزوار والمستفيدين من فعاليات المهرجان في الأربع مدن أكثر من 342 ألف شخص. وقال رئيس اللجنة الإعلامية لمهرجان "حكايا مسك" يوسف الحمادي، إن إقامة المهرجان في منطقة جدة التاريخية يأتي امتداداً لنجاح المهرجان في دوراته السابقة، مبيناً أن "جدة التاريخية" بما تتميز به من تاريخ طويل ومعالم ومبان أثرية وتراثية، إلى جانب الحراك الشعبي فيها خلال شهر رمضان المبارك خصوصاً وما يصاحب ذلك من أنشطة اجتماعية، تعد خياراً مهماً لإقامة مهرجان حكايا مسك الذي يهدف إلى ترسيخ الهوية السعودية الحضارية، وبث قيم المجتمع العليا في أوساط الشباب بمحتوى تثقيفي ممتع وتطوير أساليب التعبير وطرح الأفكار لدى الشباب، وتشجيع المواهب وتمكينها. ووفقاً للحمادي ستشتمل فعاليات حكايا مسك على قسم المؤلف الصغير الذي من شأنه إلهام الأطفال ثقافياً ومعرفياً عبر استخدام تطبيقات تساعدهم في صناعة القصة بدءاً من الفكرة حتى النشر، فيما سيتضمن المهرجان إقامة ورش عمل متخصصة في الكتابة والتأليف وفنون الرسم، وعرض أعمال فنية ومنتجات إبداعية في منصات تفاعلية متعددة، كما سيكون للتضحيات التي قدمها المرابطون على الحد الجنوبي للمملكة حاضرة في قصص من عايشوا تلك التجربة هناك، وذلك على مسرح حكايا الذي سيشهد كذلك تقديم عروض مسرحية وبث أفلام قصيرة. ويهدف مهرجان حكايا مسك إلى صناعة محتوى متخصص وهادف لفئة الشباب، وتنويع مستوى البرامج التدريبية ووضع خطة لبرامج متقدمة للشباب المحترف في مجالات المهرجان، والوصول إلى أكبر شريحة من المستفيدين الشباب الذين يعملون في قطاعات متخصصة في المجالات الابداعية، إضافة إلى رفع الجانب الترفيهي في المحتوى التعليمي والتدريبي المقدم لفئة الشباب والأطفال، والتركيز على البرامج والأنشطة التفاعلية والإبداعية.