توسعت المقاطعة العربية والإسلامية لدولة قطر أمس بإعلان جمهورية القمر المتحدة قطع علاقاتها الدبلوماسية معها، وتخفيض جيبوتي لمستوى التمثيل الدبلوماسي، واستدعاء السنغال سفيرها لدى الدوحة وتعبيرها عن تضامنها مع المملكة. وفي برلين، استقبل وزير خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية زيغمار غابرييل في مقر وزارة الخارجية الألمانية أمس، وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير الذي وصل إلى برلين في زيارة رسمية. وقال الجبير في المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيره الألماني إن المباحثات تناولت عدة موضوعات بما فيها الأزمة القائمة في الخليج. وأوضح "أنه شرح لنظيره الألماني أسباب اتخاذ المملكة وعدد من الدول الإجراءات ضد دولة قطر، والأمل في أن تستجيب دولة قطر الشقيقة لدعوة أشقائها بأن تنهي دعمها للمنظمات المتطرفة وتدخلاتها في شؤون دول المنطقة وأن تصبح جارا وشريكا". من جانب آخر، قالت الرئيسة المشتركة لمجلس سورية الديمقراطية إلهام أحمد ل"الرياض": إن قطر لم تلعب دوراً إيجابياً في الأزمة السورية، بل إن دعمها لمجموعات تخدم على حساب مجموعات أخرى أدى إلى شق صفوف المعارضة، وهذا ما فتح الباب أمام انتشار التطرف والإرهاب في كامل سورية. وعن إيران أفادت أحمد: "لا مكان للمشروعات الطائفية والقومية في سورية".