احتضنت قاعة جمعية الثقافة والفنون بالرياض جمعا من المثقفين والمثقفات الذين حضروا للاستماع الى قراءة في رواية (هياء) للروائية زينب إبراهيم قدمها الدكتور حسين المناصرة وأدارها يحيى مفرح زريقان. حيث أشار الدكتور حسين المناصرة -ناقد أكاديمي- إلى أن رواية (هياء) من الروايات النسائية التي تقدم شخصيات عن المرأة من واقعها الاجتماعي الذي تعيش فيه، وهي رواية استطاعت أن تقدم كثيرا من القيم الجمالية والإنسانية للتعايش والحب، وقال المناصرة إن الرواية تهدف إلى أن الإنسان في المحصلة هو علاقة، علاقة حب. وأضاف المناصرة: أن الشخصيات في هذه الواية عبرت عن ذاتها وعن علاقتها بالأخرين وكان فعلا هناك شخصيات مهمة كشخصية (هياء) بطلة الرواية وشخصية جمال الأخ من أم أخرى، وشخصية موضي وشيخة الأم . وأكد على قدرة الكاتبة على جمع هذه الشخصيات وجمع ارائها وتقديم مواقفها وحكاياتها بطريقة لافته . تشعرك بعمق الرواية في سردها وأحداثها وحكاياتها وشخصياتها في إطار ثقافي فلسفي . وأشار الى أن الرواية اليوم هي ديوان العرب في القرن العشرين والقرن الواحد والعشرين . من جانبها أشارت الروائية زينب إبراهيم الخضيري إلى أن قراءة الدكتور حسين المناصرة قراءة رائعة جدا؛ ولاحظت أنه مستمتع أثناء قراءته، حيث أشار الى أنه قرأ الرواية ثلاث مرات، وهذا شيء جميل، فقد قارن روايتي مع رواية تركي الحمد الذي قال عنها: لم أجد في رواية الحمد ما يشدني لذلك لم أكتب عنها. وأضافت الخضيري ان هذا بلا شك أسعدني ومؤشر جيد يدفعني للأمام أن يكون هناك شيء أجمل في روايتي القادمة، وقالت إن ما دفعني لكتابة الرواية هو محاولة لوصف الوضع في نجد منذ خمسين سنة وحتى الأن، وكيف كنا وكيف صرنا، كترجمة تصف الحال من خلال الأسماء والأماكن والأحداث ليعيش القارئ هذا التدرج بين زمنين -الماضي والحاضر-. د. حسين المناصرة والزريقان أثناء قراءة الرواية