س: أنا امرأة أفطرت بسبب مرض، ولم أستطع الصوم، فأفطرت شهر رمضان المبارك، علماً بأنه أصبح لي بعد إفطاري الشهر المعظّم ثماني سنوات، واليوم أصبحت أعرف أن رمضان يقضى، وأرادت أن أقضي ولكن لا أستطيع لمرض في الصدر لأن الصوم يؤثر عليه تأثيراً شديداً، فهل يجوز إطعام ستين مسكيناً أم لا يجوز لي إلا أن أصوم وأطعم، وهل الإطعام يجوز بدفع النقود؟ أيضا إن لي أخاً أفطر يوماً من أيام رمضان متعمداً منذ ست سنوات تقريباً، وأراد أن يقضي فسمع من البعض من يقول لا يجوز لك أن تقضي ولو بصيام الدهر كله ولم يقض إلى الآن، أفتوني في هذين السؤالين، علماً بأنني حيرانة جداً وأريد أن ترشدوني جزاكم الله خيراً؟ ج: يجب عليك قضاء عدد الأيام التي أفطرتيها من شهر رمضان المبارك قبل ثماني سنوات مع التوبة إلى الله تعالى وإطعام مسكين عن كل يوم تقضينه مقدار كيلو ونصف من قوت البلد، فإن تعذر عليك قضاء الأيام بسبب مرض الصدر الذي معك فإنك تطعمين عن كل يوم مسكيناً مقدار كيلو ونصف، وكذلك أخوك يجب عليه قضاء اليوم الذي أفطره متعمداً من رمضان مع التوبة إلى الله جل وعلا وإطعام مسكيناً عن تأخير القضاء. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء