بتوجيه من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ، وقف نائب أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر ، ميدانيا على سير للخطط في المسجد الحرام وتفقد مرافق التوسعة السعودية الثالثة. وفي بداية الجولة وقف سموه على تنفيذ خطط الجهات في شهر رمضان ، خصوصا فيما يتعلق بتنفيذ توجيهات أمير المنطقة بتفريغ صحن الطواف للمعتمرين أثناء صلاة التراويح، كذلك تخصيص المسعى للمعتمرين أثناء التراويح ، وتخصيص نفق جرول لحركة المصلين والمعتمرين تسهيلا عليهم. واستمع سموه لشرح عن جهود قيادات الساحات الشرقية، ثم تفقد التوسعة السعودية الثالثة والتقى بقيادات التوسعة واطلع على العناصر والمرافق المرتبطة بها كما وقف سموه على موقف باب علي المخصص لنقل المعتمرين والمصلين من وإلى المسجد الحرام. كما تفقد نائب أمير المنطقة مستشفى الحرم الذي يقدم الخدمات الطبية لقاصدي المسجد الحرم من جهته الشمالية ، وقد تم تجهيزه بأجهزة طبية ذات كفاءة عالية وكوادر طبية متميزة ومتخصصة. وزار سموه الساحتين الغربية و الجنوبية. ورافقه مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج وقائد قوات الطوارئ الفريق خالد بن قرار ومساعد مدير الأمن العام للحج والعمرة اللواء دكتور سعود الخليوي ومدير شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء سعيد القرني وعدد من القيادات الأمنية والمسؤولين. من جهة ثانية وبرعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وبحضور نائب أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر اختتمت فعاليات الحفل السنوي الثاني والخمسون لإدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القران الكريم بمكةالمكرمة ,والذي عقد بتوسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالمسجد الحرام. ورحب الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د. عبدالرحمن السديس بصاحب السمو الملكي نائب أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير عبدالله بن بندر وبالإخوة المعلمون والطلاب المتخرجون، وقال في كلمته: يطيب لي باسمي وباسم أئمة وخطباء وعلماء المسجد الحرام ومنسوبي الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي أن أرحب بسموكم الكريم وبجمعكم المتألق المبارك الذي يأتي في رعاية مناسبة جليلة مناسبة بلجاء فرصة إيمانية قرآنية غراء يحثها ويتوجها شرف المكان وشرف الزمان وشرف المناسبة والرسالة للعناية بكتاب الله عز وجل. وأضاف أن نعمة القرآن الكريم أجل النعم، ولقد قامت هذه الأمة عبر العصور بالعناية بالقرآن الكريم إلى أن قيد الله لهذه البلاد المباركة الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل - رحمه الله- وتبعه أبناءه البررة من عهده إلى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله ووفقه - ولقد سعدنا جميعاً بنبأ فوزه وفقه الله بجائزة دبي لتحفيظ القران الكريم في الشخصية الإسلامية وهو استحقاق يستحقه خادم الحرمين الشريفين بجدارة هذه العناية وأوجه الرعاية للقرآن الكريم وللحرمين الشريفين وقاصديهما في منظومة خدمات استثنائية تاريخية كل ذلك بفضل الله ثم بفضل هذه الدولة المباركة. وتابع الشيخ الدكتور السديس : أن جمعية الخيرية لتحفيظ القران الكريم علم بارز وتاريخ حافل من الإنجازات لخدمة كتاب الله عزو جل لأكثر من نصف قرن في تخريج أبناءنا المتسلحين بالقرآن الكريم وبالعلم النافع وعلى منهج العقيدة الصحيحة والسنة القويمة والولاء لولاة أمر هذه البلاد المباركة في تحقيق منهج الوسطية والاعتدال والبعد عن الارهاب والطائفية والانحلال هذا هو التميز لصاحب القرآن الكريم ، مبيناً أن الرئاسة العامة لشئون السجد الحرام والمسجد النبوي والجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن بمكةالمكرمة جناحان متعاونان في خدمة كتاب الله عز وجل والعناية بأبنائنا وشبابانا. ورفع معالي الرئيس العام إلى ولي أمر هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين وسموه ولي عهده الأميين ولسموه ولي العهد عاطرة التهاني والتقدير والشكر والدعاء لما يولون للحرمين الشريفين وقاصديهما والقرآن الكريم وحافظيه من الاهتمام والرعاية. وشمل الحفل السنوي للجمعية الخيرية لتحفيظ القران الكريم على تكريم قدامى المدرسين والعشرة الأوائل من الطلاب المتفوقين في القسم العالي والقسم المتوسط بمعهد دار الأرقم بن ابي الأرقم وفي حفظ كامل القرآن الكريم ونصفه. وقال رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمكةالمكرمة نواف الشريف أن الجمعية تدخل في عامها السادس والخمسون بصفتها أول جمعية أسست لتعليم القران الكريم، وفي عام 1382ه بدأت أولى نشاطها في مكةالمكرمة كما بلغ عدد الحفاظ لكامل القرآن بهذا العام 782 وفي نصف القران بلغ عدد الحافظين ل 1247 عدد الطلاب والطالبات قرابة 100 ألف يقوم بتعليمهم 3450 معلماً ومعلمة، ومن نتائج حلقات إدارة السجون بمكةالمكرمة 377 نزيلا ونزيلة كما استفاد آلاف النزلاء من المكرمة الملكية في تخفيض محكوميتهم جراء حفظهم للقرآن الكريم كما تم تقديم العديد من الدورات التدريبية للمعلمين. وقدم شكره لمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل على الرعاية الكريمة وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر ولمعالي الرئيس العام لرئاسة شئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على التشريف وتكريم المعلمين والطبلة الخريجين. وختاماً قدم الرئيس العام لرئاسة شئون المسجد الحرام والمسجد النبوي درعاً تقديري لسمو نائب أمير منطقة مكةالمكرمة كما تم تقديم درعاً تكريمي للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمكةالمكرمة.