نبه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس إلى أن اهتمام بلادنا بكتاب الله تعالى وعنايتها الفائقة بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة جنبها الفتن التي من حولنا والتي يتخطف فيها الناس. وأشاد السديس بالدعم والرعاية التي يلقاها كتاب الله في المملكة تحكيما وتطبيقا وتعليما وطباعة منوها في الوقت ذاته بالتوسعة الغير مسبوقة في تاريخ الحرم المكي التي ستتيح للمسلمين التمتع بأداء شعائر الحج والعمرة بكل يسر وسهولة. واعتبر الدكتور السديس أن التمسك بكتاب الله في ظل المتغيرات الجديدة في البلدان التي حولنا طوق نجاة وضمان واقي من الفتن حيث لا مخلص منها إلا بالعودة إلى القرآن الكريم والعمل بما فيه في جميع مناحي الحياة وقال: أن رئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تعتبر نفسها شريك مهم لخدمة كتاب الله مع الجهات والهيئات المختصة فيما قدم فضيلتة جائزة باسم الرئاسة عبارة عن سيارة جديدة للفائز الأول.جاء ذلك في الحفل السنوي الذي أقامته جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمكةالمكرمة داخل الحرم المكي عقب صلاة التراويح برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وبحضور وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري وحشد من رؤساء وقيادات الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم وأساتذة الدراسات القرآنية وأعضاء مجلس إدارة الجمعية حيث ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية نواف آل غالب كلمة اعتبر فيها جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمكةالمكرمة أول جمعية على مستوى المملكة إذ يبلغ عمرها الآن نصف قرن تشرفت خلالها بخدمة كتاب الله بجوار بيته العتيق موضحاً أن الجمعية وفقت هذا العام في مساعدة 649 حافظا وحافظة لحفظ كامل القرآن الكريم و1422 حافظا وحافظة لنصف القرآن الكريم. الحفل تضمن تكريم ثلاث سيدات مميزات في خدمة العمل التعليمي القرآني وعدد من المعلمين القدامى الذين أمضوا أكثر من 25 عاما في العمل بحلقات القرآن الكريم إضافة إلى العشرة الأوائل من معهد الأرقم بن أبي الأرقم الذي تشرف عليه الجمعية. حفظة كتاب الله