يدشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض اليوم الأربعاء المرحلة الثانية لدعم المشروع الخيري الوقفي لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة. وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، على موافقته الكريمة لرعاية حفل التدشين. وقال إن الرعاية امتداد لاهتمام وحضور سموه الداعم للأعمال الخيرية، وتجسيد لاهتمام الدولة ودعمها لفعاليات ومشروعات مركز الملك سلمان إلى جانب ما يلقاه من دعم من مؤسسي المركز وشركائه. من جانبه ثمن أحمد بن عبدالعزيز اليحيى المدير العام التنفيذي والأمين العام للمركز رعاية أمير الرياض احتفالية التدشين، وقال إنها تضفى أهمية متزايدة على المشروع الذي يخدم شريحة غالية، مؤكّداً أهمية دور الوقف في الأعمال الخيرية والتنموية، وأنه ثقافة إسلامية تمتد بجذورها في أعماق المجتمع السعودي. ولفت اليحيى إلى أنّ المركز بتاريخه في العمل الخيري الذي يعد رائداً في المجال العلمي والبحثي أصبح راسخ القدم في المجال، ومن شأن مشروع الوقف أن يعزز هذا الرسوخ، لتفيض إسهامات المركز الخيرة على المجتمع بأسره، وليس شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى ذلك فمشروع الوقف الخيري الذي يقام على مساحة تقدر ب(7233م2) بحي السفارات بالرياض، يهدف إلى تأمين دعم إضافي تساهم عوائده السنوية في دعم وتمويل أبحاث المركز التي يقوم بها لخدمة قضية الإعاقة.