أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وفخامة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مركز "اعتدال" العالمي لمواجهة الفكر المتطرف الذي يتخذ من مدينة الرياض مقراً له، إيذاناً ببدء مرحلة متقدمة، ومتطورة في محاربة التطرف فكرياً، وإعلامياً، ورقمياً، وتعزيز التعايش والتسامح بين الشعوب وأوضح الأمين العام، أن إنشاء المركز دليل آخر على جدية وحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، وولي ولي العهد، على ترسيخ أسس السلام، وثقافة الوسطية، وروح الوئام بين الشعوب، ونبذ التطرف، ومحاربة الإرهاب، إضافة إلى أنه يكشف عن رؤية صادقة، وقيادة حكيمة في العمل لما فيه مصلحة الأمة الإسلامية.