أشاد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بتدشين المركز العالمي لمكافحة التطرف «اعتدال»، الذي يعدّ إيذاناً ببدء مرحلة جديدة ومتقدمة في محاربة الفكر المتطرف، ويؤسس فعلياً ويؤطر مزيداً من تعزيز الفكر السليم للتعايش والتسامح بين الشعوب المحبة للسلام. وقال سموه: هذا بلا شك يؤكد حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على ترسيخ أسس السلام وثقافة الوسطية، وروح الوئام بين الشعوب الشقيقة والصديقة، ونبذ التطرف ومحاربة الإرهاب بكل أشكاله وصوره، وينم عن رؤية صادقة وقيادة حكيمة للعمل لما فيه مصلحة الأمة الإسلامية. ونوّه بريادة المملكة في مجال مكافحة الإرهاب، إذ أسهمت بفاعلية في اللقاءات الإقليمية والدولية، التي تبحث موضوع مكافحة الإرهاب وتجريم الأعمال الإرهابية وفق أحكام الشريعة الإسلامية التي تطبقها المملكة، وتعدّها ضمن جرائم الحرابة التي تخضع لأشد العقوبات، إلى جانب تعزيز وتطوير المملكة للأنظمة واللوائح ذات العلاقة بمكافحة الإرهاب والجرائم الإرهابية وتحديث وتطوير أجهزة الأمن وجميع الأجهزة الأخرى المعنية بمكافحة الإرهاب. وأكد سموه، أن المملكة وقفت موقفاً حازماً وصارماً ضد الإرهاب بكل أشكاله وصوره على الصعيدين المحلي والدولي، فحاربته محلياً وشجبته، وأدانته عالمياً، وأثبتت للعالم أجمع جدّية مطلقة في مواجهة العمليات الإرهابية من خلال النجاحات الأمنية المتلاحقة، التي تقوم بها أجهزة وزارة الداخلية المختلفة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية للقضاء على الإرهاب، إلى جانب تجنيدها جميع أجهزتها لحماية المجتمع من خطر هذه الآفة الدخيلة على مجتمعنا المسلم. منوهاً سموه بما قامت به المملكة من إنشاء التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، الذي يهدف إلى محاربة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره أيا كان مذهبه وتسميته تحت قيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ويضم ما يقارب 35 دولة إسلامية.