إلى روح الإعلام والقلم المقدام وشعور الأمل وظن منقطع النظير بكرم من استضافك بعد رحلة الثلاثة والسبعين عاماً من الكفاح ووداع والدنا العزيز تركي: ياسلوة العين ماتشرين دم الدموع أوسلوة الصدر عن عبرات هم وحزن أشره على الصبر ليه الصبر وش به قطوع؟ ياضحل صبري وانا كنت احسب انه خزن مع طلعة النور غاب النور من كل نوع ياليل صبح الفراق وسيف بن ذي يزن اهتز وجدان محبوبك لشئ ن يروع واسترسل الدمع ياتركي سواة المزن حاولت أكنه ولكن درهمت دون طوع ويوم انتحى الليل عن نومي عيوني قزن يوم أذكرك في ثنايا سجة الفكر افوع أواه وين انت ياللي لك مقام ووزن انت البعيد القريب الشهم زين الطبوع والله يلوم المشاعر كان عنك عزن المرجله دلة ن لك والوفا لك قدوع ياكبر حظ الهقاوي كان فيك عنزن وان كان مدوا شبر مديت بالجود بوع مساح دمع اليتاما قبل ماينقزن اسمع صدى لهجتي مع شوفتك يالبتوع ""وش نوح الابيات ياحيي يبن له وزن؟"" كنت الابو والاخو واصدق صدوق فزوع طود يذري الا من الرماح ركزن بنك الوفا والشهامه والنقا والشموع مينا المروات لامن الصدور عجزن عصامي تعشق الوقفه بليا خضوع صلفات الارياح ما اثننك ولا هزهزن يابعد فرقك على غيرك ولو حب كوع ان قلت والا كتبت بحالتينك رزن ياروح الاعلام لو قفيت مجدك رجوع بارزت دهم النوايب وانت لك بارزن في ساحة المجد معهن كنت مانت الجزوع تكالبن لين مع طول السنين اجهزن وان صوتن المنايا غصب كل سموع ماحد ن عليه التمنع كانهن غمزن الله يبيحك ويغفر لك ودربك زروع ويصبر الله ذويك وينتهي بك حزن عادي بن رجا بن رمال الشمري