وقّفت شرهة الرجّال فالحنجره ..........ما نطقها اللسان ولا انزوت فالضلوع الخوي وش يسوى والرفيق أخسره ..........بس عشرة عدو ولا رفيقٍ قطوع يارفيقي دلال العالم أمبهّره ..........هيلها جنزبيل وسمّها فالقدوع من فناجيلها قهووك حول أعشره ..........لين حتى تطبعت بهذيك الطبوع سولفوا بي قدم وجهك وذي مسخره ..........ليه ما واجهوني فيك قدءم الجموع جيتني ثايره نفسك ومتكبره ..........قلت وش بك وقلت أفراق مابه رجوع قبل تشره على صاحبك وتكدره ..........واجهه فالحقيقة لاتعّود جزوع قيسها يارفيقي زين بالمسطره ..........شوف وش ساسها وأسبابها والفروع أوزن السالفه والعلم وش مصدره ..........هرجتي في ظهرك أشبه كما حب كوع أطلق الوجه ما فالسالفه معذره ..........كان لك حق عندي تاخذه ياقنوع الصراحه جميله والنقا منظره ..........والتجارب تجي دون السوالف دروع سمعة الرجل مطبوعه على دفتره ..........ودفتر الرجل قلبه والقلوب ألف نوع وكان قلت الليالي مقبله مدبره ..........مستحيل الخميس أيصير قبل الربوع الدنافيس هي والنمنمه للمره ..........والرجاجيل تشرى الموت دون الخضوع كان ضاع الرفيق ولا نفعه أنظره ..........الحقيقة مثل شمسٍ لابد الطلوع وقّفت شرهة الرجّال فالحنجره ..........مابدت فاللسان ولا انزوت فالضلوع