اكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن الإسلام كان وسيبقى دين الرحمة والسماحة والتعايش.. وقدم في عصوره الزاهية أروع الأمثلة في التعايش والوئام بين أتباع الأديان، وقال الملك -حفظه الله- خلال القمة العربية الإسلامية الأميركية أمس في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، أن المملكة كانت هدفاً للإرهاب وعانت منه طويلاً، والفكر الإرهابي يسعى لتحقيق شرعيته الزائفة وانتشاره باستهداف قبلة المسلمين. واكد خادم الحرمين ان النظام الإيراني يشكل رأس حربة الإرهاب العالمي، مشيرا رعاه الله الى ان المملكة منذ 300 عام لم تعرف إرهاباً أو تطرفاً حتى أطلت ثورة الخميني. تأسيس مركز استهداف تمويل الإرهاب وتحالف الشرق الأوسط الإستراتيجي من جانبه قال الرئيس الاميركي دونالد ترمب "أقف أمامكم كممثل للشعب الأميركي، لأنقل لكم رسالة صداقة، وأمل، وحب , ولهذا السبب اخترت أن تكون أول زيارة خارج بلادي إلى قلب العالم الإسلامي، إلى المملكة العربية السعودية راعيه الحرمين الشريفين وقبلة العالم الإٍسلامي". الى ذلك وبحضور خادم الحرمين، وأصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وفخامة رئيس الولاياتالمتحدة دونالد ترمب، تم أمس في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، تبادل مذكرة تفاهم بين دول مجلس التعاون الخليجي والولاياتالمتحدة الأميركية لتأسيس مركز لاستهداف تمويل الإرهاب. وثمن "اعلان الرياض" الخطوة الرائدة بإعلان النوايا بتأسيس (تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي في مدينة الرياض).