أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير دولة الإمارات للشؤون الخارجية، أهمية قمم الرياض التاريخية، وقال إنها تمثل حضوراً أميركياً سياسياً بارزاً، ومحوّراً عربياً إسلامياً تقوده المملكة العربية السعودية، وهي رسائل واضحة حول شراكة الحضارات ومواجهة الإرهاب والتصدي للتهديدات الإيرانية. وأضاف في تغريدات على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن قمم الرياض ترسل رسالة واضحة لعالم عربي إسلامي يسعى إلى قيم التسامح والتعايش، ويرفض منطق صراع الحضارات، ويدعو إلى شراكة الحضارات، وتابع معاليه أن المملكة ودول الخليج العربي تمثل اليوم صوت الاعتدال والواقعية السياسية، وقمم الرياض تكرس ذلك بكل ما تحمله من رمزية ونتائج سياسية ملموسة. وأوضح د. قرقاش، أن سياسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تبنى على أهمية السعودية، وأن قمم الرياض تعتبر تتويجاً للدور المحوري للمملكة في محيط عربي إسلامي، وأن الرياض تمثل صوت العقل والاعتدال، وأكد أهمية الوقائع، وأن الصورة والفعل يشيران إلى تعزيز التوجه الوسطي المعتدل في مواجهة قوى الفوضى كنتيجة حتمية لقمم الرياض. ونوه وزير دولة الإمارات للشؤون الخارجية في تغريداته، إلى أن الضغط على قوى التطرف المتمسحة بالدِّين سيكون أكثر أثراً وتأثيراً بعد قمم الرياض، وأن ازدواجية الخطاب لم تعد تجدي في ظل وضوح ارتباط التطرف بالإرهاب.