وجه الشيخ د. عبدالرحمن السديس الرئيس العام لشؤون الحرمين، بالاهتمام بمواقف سيارات المصلين تحت ساحات المسجد النبوي والعناية بآلية دخول مركبات المصلين وخروجها خاصة مع قرب الشهر الكريم، والاستفادة الفاعلة ل 4200 موقفًا استفادة كاملة تحقق رضى القادمين بمركباتهم. وحث على متابعة مسؤولي التشغيل بالمواقف واستكمال مشروع التطوير والتحديث للأجهزة بعد انتهاء المرحلة الأولى ليتحقق سهولة دخول المركبات إلى المواقف ثم إلى داخل الوحدات، وخروجها بعد الصلوات عبر مخارج الوحدات بشكل انسيابي. من جهة أخر التقى السديس بمؤذني المسجد النبوي الشريف ، وتم تبادل الحديث حول استقبال شهر رمضان المبارك، والاستعداد لصلاة التراويح وصلاة القيام، إضافة إلى الحديث حول عدد من الموضوعات المتعلقة بالمؤذنين وشؤونهم وسبل الارتقاء بالخدمات المقدمة لهم بما يعكس اهتمام القيادة الرشيدة -حفظها الله- وعنايتها الفائقة بالحرمين الشريفين. وفي سياق ثالث تحدث السديس إلى موظفي الإدارات عبر الجهاز اللاسلكي، داعيًا إلى بذل المزيد من الجهد لخدمة زائري مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، لافتًا إلى أن عكس الصورة المشرقة في حسن التعاون والكلمة الطيبة والابتسامة من أهم ما ينبغي على الجميع وكذلك العمل بروح الفريق الواحد. وشدد السديس على أن ولاة الأمر حفظهم الله يوجهون بتقديم كافة الخدمات التي تسهل لمرتادي المسجد النبوي أداء عبادتهم على الوجه الأمثل.