38 عاماً هي عمر الطيران التجاري بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، ففي عهد الملك خالد بِن عبدالعزيز رحمه الله، بدأت الخطوط السعودية تسيير رحلات مشتركة مع شركة بان أميركان بين الظهران، ونيويورك عام 1979م بطائرات أميركية الصنع، من طراز بوينج B747SP، وتعد هذه الرحلات اللبنة الأولى لبدء الانفتاح السعودي على حضارة وتطور أميركا في المجالات الصناعية، فضلا عن السفر لغرض التعليم العالي والعلاج في المستشفيات الأميركية. وفي عام 1981م قامت "السعودية" بتسيير رحلات مباشرة بين جدةونيويورك بطائراتها الخاصة، وأيضا كانت من طراز بوينج B747SP. وواكب ذلك مضاعفة المملكة عدد المبتعثين من الجامعات السعودية. وقبل الخطوط السعودية كان الطيران الأميركي TWA يسير رحلات أسبوعية إلى المملكة، وقبل توقفها في 2001 واندماجها مع خطوط الطيران الأميركية، كانت لها ثلاث رحلات أسبوعية بين المملكة ثم تتوقف في القاهرة وتواصل إلى نيويورك الأميركية. وفي العصر الحديث، وخاصة في عهد الملك عبدالله، ارتفع عدد المسافرين إلى أميركا مع تدشين برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي، وتوجه الكثير من السعوديين والمقيمين فيها إلى أميركا للسياحة وزيارة الأقارب، حيث فتحت الخطوط السعودية وجهتي واشنطن ولوس انجلوس، فضلا عن استخدام الرحلات غير المباشرة، وخاصة عبر طيران الإمارات والاتحاد والقطرية، والطيران التركي. وخلال عام 2016م بلغ عدد الضيوف المنقولين إلى محطات "السعودية" في كل من واشنطنونيويورك ولوس أنجلوس (170.430) راكبا، تم نقلهم على متن (921) رحلة، في حين بلغ عددهم خلال الفترة من يناير وحتى مطلع مايو 2017م (55.594) راكبا، تم نقلهم على متن (339) رحلة بطائرات من طراز بوينج B777-200ER وB777-300ER. TWA الأميركية كانت تسير رحلات إلى المملكة وتوقفت 2001 واندمجت مع الخطوط الأميركية