فيما تحتفل الخطوط الجوية السعودية في 17 مايو المقبل بمرور 68 عاما على الانطلاقة الأولى لحركة الطيران في المملكة، أكدت أنها تمتلك حاليا أسطولاً يعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، ويضم 114 طائرة من أحدث ما أنتجته مصانع الطائرات العالمية، منها 35 طائرة من طراز إيرباص A-320، و22 طائرة من طراز بوينج B777-200، و15 طائرة من طراز إيرباص A-321، و15 طائرة من طراز إمبراير E-170، و12 طائرة من طراز بوينج B777-300ER، و11 طائرة من طراز إيرباص A-330، و4 طائرات من طراز بوينج B747-400، وتجوب كافة أرجاء المعمورة، إذ تصل إلى 52 محطة دولية بالإضافة إلى 27 محطة داخلية، ويزداد عدد المحطات ليصل إلى أكثر من 100 محطة خلال مواسم الذروة. وقالت في بيان تلقت "الوطن" نسخة منه أمس: "سجلت محطة دبي إنجازاً قياسياً في الإيرادات الفعلية بنسبة 71% من إجمالي باقي محطات إقليم الشرق الأوسط والخليج، وأصبح لها موقعها البارز في منظومة الخدمات الجديدة والمتطورة للخطوط السعودية عبر سلسلةٍ مترابطة من خدمات الحجز والمبيعات وخدمات المطار، حتى أصبحت "السعودية" من أكبر المشغلين في دولة الإمارات العربية المتحدةودبي خاصة"، لافتة إلى أن أولى رحلاتها انطلقت إلى دبي في مارس من عام 1963 بطائرة من طراز CONVAIR 340، وكان على منتها 48 راكباً، وفي عام 1974 تم افتتاح فرع "السعودية" بدبي، لتتواصل بعد ذلك الرحلات المنتظمة بين مدن المملكة ودبي حتى بلغ عدد الرحلات 74 رحلة أسبوعيا باستخدام طائرات أسطولها الجديد من طرازي بوينج وإيرباص. وأشارت إلى أن عدد المسافرين الذين نقلتهم "السعودية" من دبي إلى مدن المملكة خلال عام 2013، بلغ نحو 541.307 ركاب على متن 3848 رحلة، في حين اكتسبت محطة دبي أهمية خاصة باعتبارها من المحطات العالمية المهمة بعد انضمام "السعودية" رسميا إلى تحالف سكاي تيم العالمي.