أكد أكثر من تسعين قيادياً في أهم الشركات من المملكة والولايات المتحدة حضورهم منتدى "الرؤساء التنفيذيين" السعودي الأميركي الأول، الذي سيعقد في مدينة الرياض اليوم، ويُعقد هذا المنتدى تحت رعاية خادم الحرمين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، ويهدف إلى تطوير شراكات فاعلة، وتعزيز التعاون والفرص الاستثمارية التي ستحفزها خطوات المملكة لتفعيل رؤية 2030 لخلق فرص عمل، ودفع عجلة التنويع الاقتصادي، وجذب الاستثمارات، وخلق شراكات دائمة. وسيحضر المنتدى أكثر من 50 شركة أميركية، وأكثر من 40 شركة سعودية، وتسعة شركات من أسواق عالمية. كما سيشهد جلسة حوار وزارية، تديرها فرانسين لاكوا، من بلومبيرغ، حيث سيتم الإعلان عن تأسيس منتدى دائم للرؤساء التنفيذيين من الجانبين السعودي والأميركي، إذ سترأس الرئيسة التنفيذية لشركة العليان للتمويل، لبنى العليان، الجانب السعودي، في حين سيرأس رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة داو كيميكال، السيد أندرو ليفريس، الجانب الأميركي، ويتزامن المنتدى الذي يعقد تحت شعار" شراكة للأجيال"، مع الزيارة التاريخية للرئيس الأميركي دونالد ترامب للمملكة، وسيَبني على العلاقات الثنائية العريقة بين المملكة والولايات المتحدة، ويهدف إلى خلق فرص استثمارية جديدة ويعزز تعاون الشركات بين البلدين. وسيشارك في المنتدى وجلسات نقاش الطاولة المستديرة عدد من المسؤولين في المملكة، إذ سيشارك وزير التجارة والاستثمار، الدكتور ماجد القصبي، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، المهندس خالد الفالح، وزير المالية، محمد الجدعان، ووزير العمل والتنمية الاجتماعية، الدكتور علي الغفيص، ورئيس مجلس إدارة الصندوق السعودي للتنمية، أحمد الخطيب، والمشرف العام على صندوق الاستثمارات العامة، ياسر الرميان، ونائب وزير الاقتصاد والتخطيط، محمد التويجري، ومحافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، الدكتور أحمد الخليفي. وخصص في بداية المنتدى جلسة وزارية لتسليط الضوء حول الإنجازات التي حققتها رؤية المملكة 2030 في المجالات الاجتماعية والاقتصادية، وكذلك الفرص التجارية التي ستطرحها الزيارة الرئاسية هذا الأسبوع، وما فيها من تفعيل لدور الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وستتناول محاور الجلسات الأربعة والتي ستكون للرؤساء التنفيذيين عدة موضوعات منها الخصخصة والإصلاحات التنظيمية في المملكة، بما فيها جهود التنويع الاقتصادي وزيادة المشاركة الأميركية في قطاعات الأعمال الرئيسية. ومن المواضيع جلسة عن بناء القدرات الصناعية الوطنية، ستلقي الضوء على أفضل الممارسات لتشجيع دور قطاع الأعمال الأميركي في مساعدة المملكة على بناء القدرات الصناعية، والتعامل مع التحديات المستجدة في قطاع الأعمال، تعزيز الاستثمارات والشراكات مع التركيز على استعراض قصص النجاح من أسواق رئيسية أخرى، أما جلسة نقاش الطاولة المستديرة الرابعة والمخصصة للاستثمار، فسوف تتناول الفرص الاستثمارية والتوجهات العالمية، حيث تركز على الاستثمار المؤسسي ويناقش قادة الأعمال من البلدين تطور مشهد الاستثمار العالمي وكيفية دعم القطاع الخاص للشراكات السعودية والأميركية. وستكون الجلسة الأولى مقابلات مع مديرين تنفيذيين لشركات أميركية رائدة تشارك في المنتدى السعودي الأميركي، والجلسة الثانية لجنة وزارية يتحدث خلالها كل من وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ووزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية م. خالد الفالح، ووزير المالية محد الجدعان، ومدير صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان، ورئيس مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذية لشركة داو للكيماويات اندرو ليفريس، ورئيسة مجموعة العليان لبنى العليان، والجلسة الثالثة جلسة نقاشية موضوعها الشباب والعمل، أما الجلسة الرابعة سيكون موضوعها الابتكار إلى التأثير، وسيكون هناك اجتماع طاولة مستديرة للمديرين التنفيذيين يرأسه الإعلامي الاقتصادي جون ديفتريوس، والجلسة الختامية يقدمها وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، والتي سيتم خلالها التقاط الصور مع وسائل الإعلام، وتوقيع الاتفاقيات، ومذكرات التفاهم، والترخيص للعمل. د. ماجد القصبي د. علي الغفيص محمد الجدعان غسان السليمان د. أحمد الخليفي أمين الناصر مارلين هيوسون ديسنيس مولينبيرغ جيف اميلت لبنى العليان م. خالد المديفر انثوني ريسلير د. عبدالرحمن الزامل مايكل كوربات تيم كولينز