غمرت الفرحة محافظة حفر الباطن ليلة البارحة بنجاح فريقها الباطن في تأكيد بقائه موسماً ثانياً مع الكبار في "دوري جميل" على حساب نجران في مباراتي الملحق ذهابا 1-صفر في أبها وإيابا بالتعادل 2-2، على ملعب نادي الباطن، وعلى الرغم من أنه حبس انفاس جماهيره في لقاء الإياب إلا أنه برهن على أحقيته باللعب مع الكبار في الدوري الممتاز قياساً على ماقدمه هذا الموسم على الرغم من قرار صعوده من دوري الدرجة الأولى المتأخر الذي جاء قبل فترة قصيرة من بداية الموسم على خلفية قرار لجنة الانضباط باتحاد القدم بتهبيط المجزل بتهمة التلاعب في المباريات، إذ تمسك الباطن بالفرصة التاريخية ورفض ان يعيده نجران من جديد إلى دوري الأولى، ليكتمل عقد فرق "دوري جميل" الموسم المقبل بصعود الفيحاء وأحد من دوري الأولى وبقاء الباطن. وحظي الباطن بدعم جماهيري كبير مساء أمس، اذ زفته جماهيره نحو الانتصار الثمين، وبادل اللاعبون جماهيرهم الوفاء بتقديم مباراة كبيرة انتهت بفرحة عارمة في المدرجات انتقلت خارج الملعب وسهرت حفر الباطن حتى الصباح احتفالاً بالبقاء خصوصاً أن نجران لم يكن صيداً سهلاً وأحرج مستضيفه كثيراً خلال مجريات المواجهة. بعكس مجريات المباراة التي شهدت في بدايتها افضلية ميدانية لنجران تمكن مهاجم الباطن البرازيلي جورجي داسيلفا من اشعال المدرجات بتسجيله هدف السبق لفريقه وهو الذي صعب من مهمة نجران، واستقبل داسيلفا كرة عرضية مثالية داخل منطقة الجزاء اكملها برأسه في الشباك هدفاً اولاً "39". في الشوط الثاني دخل "مارد الجنوب" بصورة مغايرة، واستطاع الوصول إلى شباك مضيفه باكراً بواسطة مهاجمه الهداف حمد آل منصور الذي تلقى كرة داخل منطقة الجزاء وسددها في المرمى هدف التعادل "51"، بعدها بدقيقة واحدة قلب نجران الطاولة على الباطن بتسجيله الهدف الثاني عن طريق لاعبه المميز حمد الربيعي "52"، ولم تتوقف الإثارة عند هذا الحد اذ افسد خالد الدخيل فرحة النجرانيين بتسجيله هدف التعادل "55"، وهو الهدف الذي منح الباطن الانتصار في مجموع المباراتين وتذكرة البقاء في الممتاز.