أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود بضرورة استثمار اللقاءات الأسبوعية بقصر سموه بمنطقة الباحة حيث وجه سموه إدارة العلاقات العامة والإعلام بديوان الإمارة بتخصيص الجلسات للنقاشات لكل ما يعود بالنفع للمنطقة وبما يضمن رفع مستوى الخدمات وتعزيز جهود التنمية في ظل الرعاية الكريمة من قبل القيادة الرشيدة حيث خصصت جلسة سموه لهذا الأسبوع لقطاع التعليم كونه من أهم القطاعات وعامل مهم في التنمية والنهضة وما يحمله من مكانه وقيمة في نظر المجتمع وما ترصده له الدولة من مخصصات وما نضعه عليه جميعًا من آمال وتطلعات. وبدأ اللقاء بكلمة توجيهية لسمو أمير منطقة الباحة نوه خلالها بما يحظى به إنسان هذا الوطن من رعاية واهتمام في كافة مناحي الحياة ومن ضمنها قطاع التعليم وانطلاقا من هذه الرعاية الكريمة والدعم الكبير لهذا القطاع الحيوي وجب علينا جميعا دعمه والاهتمام به ومعالجة ما قد يعتري مسيرة التعليم والتعلم وفق الرؤية الوطنية 2030 مع ضرورة الاهتمام بالطالب والعمل على أن يكون بذرة صالحة ونافعه لبلده وبتوفير بيئة تعليمية مناسبة ومحفزه مؤكداً بضرورة إنشاء مجلس تعليمي بالمنطقة يضم التعليم العام والجامعي والتعليم التقني والمهني بحيث تنسق كافة الجهود وتوحد وأن يكون هناك عمل تكاملي يدعم من خلاله البرامج التعليمية الناجحة والبحوث العلمية المساهمة في التنمية بالإضافة إلى دعم التخصصية في المخرجات بحيث تتناسب مع سوق العمل ومتطلباته كذلك التوسع في قبول أبناء المنطقة في الجامعة وخاصة في التخصصات العلمية بالإضافة إلى الاستفادة من التعليم التقني مضيفاً سموه بأن العمل بروح الفريق الواحد والتعاون المستمر سوف يحقق العديد من النتائج الجيدة مع أهمية إقامة البرامج التعليمية النوعية والريادية لأبنائنا الطلاب والعمل على تحصينهم وتحقيق تطلعاتهم ودعم البرامج المجتمعية متمنياً التوفيق للجميع . بعد ذلك ألقى معالي مدير جامعة الباحة الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك كلمة قدم خلالها شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على توجيهاته السديدة وعلى تخصيص هذه الجلسة لقطاع التعليم والذي يعكس مدى الرعاية والاهتمام بهذا القطاع الهام والحيوي من قبل ولاة الأمر يحفظهم الله مؤكداً بأن الجامعة تسعى إلى أن تكون في مصاف الجامعات المتقدمة من حيث برامجها ودعمها للبحث العلمي بحيث تكون مساهم حقيقي في تنمية المنطقة وأن يكون دورها محورياً في تنمية الباحة منوهاً بما لمسه من تعاون جاد من قبل الكادر الأكاديمي والذي يتسم بتميزه وسعيه بالعمل بروح الفريق الواحد مقدماً شكره لسمو أمير منطقة الباحة على دعمه واهتمامه ومتابعته المستمرة لكافة أنشطة الجامعة وبرامجها . بعدها ألقى مدير تعليم المنطقة سعيد بن محمد مخايش كلمة ثمن من خلالها بادرة سموه الكريم بتخصيص جلسة من جلسات سموه للتعليم والتي سوف تساهم بحول الله في معالجة العديد القضايا التربوية وتخلق جوا من التواصل الحقيقي والبناء مع كافة الجهات التعليمية مؤكداً بأن تنمية القدرات والاهتمام بالمستوى التحصيلي من أولويات العمل و الادارة سعياً الى التوافق مع رؤية المملكة 2030 في إيجاد مناخ تعليمي يشجع على الإبداع والابتكار ويخلق مجتمع معرفي منوهاً بالحرص من قبل القيادة الرشيدة أيدها الله بالتعليم والطلاب وخاصة الطالب الموهوب والعناية به حيث حرص تعليم المنطقة بإقامة العديد من البرامج النوعية وافتتاح العديد من الفصول لرعاية الطلاب الموهوبين ولعل من ثمارها "الباحة تبتكر " و عبقريات الباحة " حيث حرصت وزارة التعليم على تلك البرامج بالإضافة إلى رعاية جائزة الباحة للإبداع والتفوق لها وقد وفرت الإدارة بيئة تعليمة جاذبه تتوفر فيها عوامل نجاح عملية التعليم والتعلم وفق تقنيات العصر ووفق متطلبات المستقبل موضحاً بأن الادارة أقامة العديد من الشراكات المجتمعية مع العديد من الجهات ذات العلاقة متطلعاً بأن تعطى أولوية القبول في جامعة الباحة لخريجي ثانويات المنطقة . ثم ألقى مدير التعليم التقني والمهني بمنطقة الباحة خالد شخص الغامدي كلمة شكر خلالها سموه على هذه البادرة في تخصيص الجلسات في الأعمال المتشابه والمتجانسة مؤكداً سعي المؤسسة العامة للتعليم التقني إلى التوسع في أنشطتها في المنطقة من خلال اعتماد العديد من الكليات و الوحدات التدريبية المتخصصة والتي تتناسب مع متطلبات سوق العمل مع التوسع في برامج ريادة الأعمال وذلك بالتوافق مع رؤية المملكة 2030 والتي تسعى إلى الخصخصة في قطاعات عده مع ضرورة تحقيق تطلعات ورؤية سموه الكريم في إنشاء مجلس تنسيقي بالمنطقة يسهم في تعزيز التعاون بين قطاعات التعليم كافه ليحقق الأهداف المرجوه من كافة الجهات التعليمية لخدمة وطننا الغالي . وألقى مدير تعليم المخواة علي خيران الزهراني كلمه شكر خلالها سمو أمير المنطقة على اهتمامه بقطاع التعليم مستعرضاً جهود الإدارة وبرامجها التعليمية ومشاركاتها المنوعة في كافة المناسبات . بعد ذلك ناقش سموه والحضور العديد من القضايا التعليمية وبحث أوجه التعاون بين قطاعات التعليم على أن تكون عاملاً مهماً في المساهمة في الهجرة العكسية للمنطقة ومساهماً حقيقياً في التنمية المستدامة في كافة القطاعات الاقتصادية والسياحية والاجتماعية.