لم يتجاوز عمرها التأسيسي العشر سنوات فقط لكنها تفوقت على مثيلاتها على مستوى المملكة التي يزيد عمرها على عشرات السنين، وذلك بشهادة عدداً من المسؤولين بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، فأصبحت نموذج يحتذى به من العمل المؤسسي الاستراتيجي التنموي لدى وزارة العمل والتنمية. وقال عنها مستشار وزير العمل والتنمية المشرف العام على قطاع التنمية ومكتب التحول الاستراتيجي م.ماجد العصيمي، عند زيارته لها مؤخراً ومشاهدة أعمالها ومشاريعها بأكثر من عشرة ملايين ريال، نرى نوع العمل المميز بدأ من رحمة الإنسان، وتوفير الغذاء والمسكن، مرورا بغنى هذا الإنسان الكريم من خلال قروض وبرامج تقدم للأسرة، لنقلها من حالة الاحتياج إلى حالة الإنتاج ومن الضمان إلى الأمان، ومن الرعوية إلى التنموية، وكأنك تشاهد رؤية المملكة 2030، عمل عليها رجال مخلصون وهم اليوم يجنون ثمار العمل. وأضاف م.العصيمي: عندما تقرأ شعارها "رحمة-غنى-نماء" تدرك أن هناك عمل مدروس منذ وقت ليس بالقصير ويقوم عليه شباب مؤهلين وطموحين ومن خلفهم رئيس مجلس إدارة لديه رؤية ثاقبة، إنها الجمعية الخيرية في مدينة طلعة التمياط 50 كلم غرب محافظة رفحاء، التي عملت على الارتقاء بالمستفيد وجعله أداة عمل لوطنه ليخرج من محيط الاستفادة إلى الإفادة للمجتمع. وقال المدير التنفيذي للجمعية مطلق الشمري، إننا لا نعمل على المشاريع التقليدية، حيث بدأنا بأنفسنا بالحصول على شهادة الجودة الآيزو للانطلاق بالعمل الريادي، وتكسير الحواجز أمام المستفيد ليصبح منتج ومفيد، وأضاف ومن مشاريعنا الإستراتيجية مشروع الوحدات السكنية الأول من نوعه بالمنطقة ، ومشروع غنى للأسر المستفيدة إلي منتجة، وقروض بدون فوائد، ومشروع المؤهل الجامعي، ومشروع إعانة الزواج، للبناء الفكري والوعي بدورات تدريبية، وبرنامج إسعاد للمقبلين على الزواج، ومشروع الأسر السعيدة، ومشروع الأسر المنتجة، ومشروع أشقاءنا لدعم الأسر السورية، ومشروع صيانة المساجد، ومشروع سقيا البر، ومشروع زكاتي، ومشروع السلة الغذائية، ومشروع تحسين المنازل، ومشروع سداد بتكلفة، ومشروع أكفلني، ومشروع كسوة الشتاء، ومشروع واحة المعرفة، وتتجاوز المصروفات على هذه المشاريع عشرة ملايين ريال في العام، فيما تزيد استثماراتنا عن ستة ملايين ريال.