د. سنابرق زاهدي أكد رئيس لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية د. سنابرق زاهدي ل" الرياض" بأن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بالنظام الإيراني ،لأن سجلّ هذا النظام خلال حوالي أربعين عاماً من الجرائم والإعدام والمجازر داخل إيران ،وتأجيج نيران الحروب ضد الشعوب العربية والمسلمة وانتهاك سيادة الدول وممارساته الإرهابية وغيرها من الجرائم ،يكفي لأن نقول الكلمة الأخيرة وقول الفصل لهذا النظام ،وهذا الموقف هو موقف ولي ولي العهد السعودي ،هذا النظام بني على نظرية ولاية الفقيه أي الفاشية الدينية التي تكسب ديناميكيته من القمع الشامل داخل إيران ،ومن تصدير الحروب والإرهاب والتطرف إلى بلدان أخرى ،وتعمل بشكل منظّم لزعزعة استقرار الدول ،ولا حلّ لهذه المشاكل الجمّة التي عمّت بلدان الشرق الأوسط وتعاني منها جميع البلدان العربية والإسلامية بل العالم أجمع إلا من خلال إسقاط هذا النظام ،مشدداً على أنها هذه المهمة هي التي تتبناها المقاومة الإيرانية ،وأضاف نحن في المقاومة الإيرانية لدينا قناعة منذ بداية هذا النظام بأنه يمثل سرطاناً قبل الكل لأبناء الشعب الإيراني ولجميع الشعوب وبلدان الشرق الأوسط ،وهاذ ما عبر عنه الأمير تركي الفيصل في خطابه العام الماضي في المؤتمر السنوي والذي إقامته المقاومة الإيرانية في باريس قبل عام ،وقد شارك فيه أكثر من مائة ألف شخص من الإيرانيين ومئات من الشخصيات السياسية من القارات الخمس في العالم ،وقال : الحقيقة التي يجب إدراكها هي أن الشعب الإيراني شعب حي وله مقاومة جادة ناضلت خلال هذه السنوات الطويلة ضد هذا النظام ،وهذه المقاومة متمثلة في منظمة مجاهدي خلف الإيرانية التي دفعت ثمناً باهظاً في نضالها ضد نظام ولاية الفقيه ،وكل ذلك من أجل تحقيق حقوق الشعب الإيراني والشعوب العربية والإسلامية ،وتكفي الإشارة إلى أكثر من مائة وعشرين ألفاً من اعضاء وأنصار هذه الحركة الذين أعدمهم نظام الملالي بسبب تمسّكهم بثوابت الحرية والديمقراطية ورفض الفاشية الدينية وحكم الملالي ،كما أن هذا النظام ارتكب مجزرة بحق ثلاثين ألفاً منهم خلال أسابيع في العام 1988 بأمر من خميني وبتنفيذ لجان الموت التي كان من أعضائها الجزّار إبراهيم رئيسي الذي قدّم نفسه كمرشّح للرئاسة في الوقت الحالي ،وكان عضو آخر من لجنة الموت مصطفى بور محمدي وزير العدل في حكومة روحاني ،وأشار إلى أن هذه الحقيقة من خسائر بشرية وتضحيات قدمتها المقاومة الإيرانية ،وقد عبّر عنا السيناتور جون ماكين رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي في زيارته الأخيرة قبل حوالي شهر لألبانيا وقام في القاء خطاباً لآلاف من مجاهدي خلق هناك حيث قال : إنكم تمثلون نموذجاً لأولئك الذين بعد ما اتخذوا قرارهم ،فهم مستعدون للتضحية في طريق الحرية وهم ينالونها ،إنكم تشكلون مثالا لأولئك الذين يناضلون من أجل الحرية في أرجاء العالم ،إنني واثق بأن إيران ستتحرر يوماً ما ونحن سنجتمع في ساحة الحرية ،وأضاف بأن المهم أنه لا يمكن البحث عن حلّ لمشكلة إيران وتخليص الشعب الإيراني وشعوب المنطقة من هذا السرطان الخميني ومن نظام ولاية الفقيه إلا من خلال التركيز على الشعب الإيراني ومقاومة هذا الشعب .