شعب ومليك يد واحدة في السراء والضراء. ثمار قرارات الخير تأتي أكلها. ولو نعود قليلا للوراء حينما كانت الأزمة الاقتصادية التي تسببت في تقليص بعض المزايا المالية لموظفي الدولة تقبلها الشعب بكل ترحاب، وهذا دليل تلاحم الشعب مع القيادة. اليوم فرحة الشعب بحزمة قرارات الخير والبركة التي أطلق عنانها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإعادة المزايا المالية لموظفي الدولة ومن ضمن هذه القرارات تعيين نواب لإمارات المناطق ومن ضمن من شرف بهذا التشريف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز. أشرقت الأنوار بقدومه فمرحباً به نائباً لأمير منطقة مكةالمكرمة، حيث مشاعر الفرح خالجت الجميع وكانت ليلة وصول سموه قبل أيام إلى مطار الملك عبدالعزيز وكان في استقبال سموه أخوه صانع السياحة داعم التنمية في منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمه وجمع غفير من المسؤولين والوجهاء بالمنطقة. لاشك أن سموه مكسب لإمارة منطقة مكةالمكرمة وسوف يكون ثنائي يقود التنمية في المنطقة. لقد تزينت المنطقة بعبارات الود والترحيب ومشاعر الحب والإخلاص وكفوف المواطنين ممدودة لتخضب هذا التواشج بالتكاتف في سبيل رفعة الوطن.