استقبل صاحبُ السمو الملكي الأمير بمكتبه بديوان الإمارة صباح أمس، وزيرَ البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، ومحافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس علي الحازمي، ووكلاء الوزارة وكبار مسؤوليها. واطلع سموه في بداية اللقاء على عرضٍ مختصر عن المشروعات التي تنفذها الوزارة في المنطقة الشرقية، إذ قدم وزير البيئة والمياه والزراعة "الإستراتيجية الوطنية للبيئة" التي تعمل الوزارة عليها حالياً، بالإضافة إلى حزمة من مشروعات الوزارة بالمنطقة الشرقية، كان أبرزها: المشروع الذي عملت عليه الوزارة لزيادة الطاقة الإنتاجية لمحطة التحلية بالخبر لترتفع من 360 ألف متر مكعب إلى 450 ألف متر مكعب، لتخدم مدينة الدمام ومحافظتي الخبرالأحساء، ويجري العمل لرفع الطاقة الإنتاجية لمحطة التحلية بالخبر لتصل إلى 600 ألف متر مكعب خلال العامين القادمين بمشيئة الله، والتشغيل التجريبي لمحطة تحلية المياه المالحة بمحافظة الخفجي بالشراكة مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لرفع الطاقة الإنتاجية إلى ثلاثة أضعاف الطاقة الحالية لتصل إلى 60 ألف متر مكعب يومياً مع مطلع شهر أغسطس هذا العام.. كما قدم معالي الوزير عرضاً عن مشروع محطة التحلية بالجبيل3، التي ستصل طاقتها الإنتاجية اليومية إلى مليون ومئة وسبعين ألفاً متراً مكعباً في العام 2020، ومشروع أجيال الذي تُشرف عليه شركة أرامكو السعودية وهو عبارة عن سكن لموظفي المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، ومركز الأبحاث بالجبيل لخفض كلفة إنتاج المتر المكعب من المياه المحلاة. وشدد أمير الشرقية على ضرورة رفع جودة المياه في كافة محافظات المنطقة، مشيداً بالجهود التي تبذلها الوزارة في مجال المحافظة على البيئة، حاثاً على بذل المزيد من الجهود في مجال التوعية، مؤكداً يحفظه الله بأن المجتمع لا زال يحتاج المزيد في مجال التوعية البيئية. وأكد على استمرار حملات التوعية بترشيد استخدام المياه، معتبراً أن الهدر المائي لا يقل خطورةً عن الهدر المالي، مشدداً على ضرورة أن تستقي هذه الحملات من الحديث النبوي "لا تسرف ولو كنتَ على نهرٍ جارٍ" منهجاً في تعزيز ثقافة الترشيد وانتشاره.