نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، افتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة اليوم، أسبوع المهنة في نسخته السابعة الذي تقيمه جامعة الملك سعود خلال الفترة من 4 - 8 شعبان 1438ه، الموافق30 أبريل إلى 4 مايو، في بهو الجامعة بالدرعية للطلاب، وبهو المدينة الجامعية للطالبات. وبدئ الحفل بالقرآن الكريم، ثم ألقى معالي مدير جامعة الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر كلمة رحب فيها براعي الحفل والحضور، وهنأه بالثقة الملكية بتعيينه نائباً لأميرِ منطقةِ الرياض، سائلا الله له التوفيق والسداد. وأضاف العمر: إن الجامعةُ احتفت بتخريجِ ما يقاربُ 10.000 طالبٍ وطالبةٍ في شتى العلومِ والتخصصات، واليومَ نجتمعُ لافتتاحِ مناسبةٍ مكملةٍ لحفلِ التخرج، مناسبةٍ مهمةٍ لكلِّ خريج، ينتظرُها بحرصٍ لاستشرافِ آفاقِ مستقبلِه، إنها أسبوعُ المهنةِ والخريجِ والمعرضِ المصاحب، الذي ينطلقُ برعايةٍ كريمةٍ من صاحبِ السموِّ الملكيِّ الأمير فيصل بن بندر بنِ عبدِالعزيز، أميرِ منطقةِ الرياض، وبتشريفِ سموِّكم الكريمِ لافتتاحِهِ نيابةً عنه. وأفاد مدير الجامعة أنه استجابةً لرؤيةِ المملكة 2030، وتماشياً مع برنامجِ التحولِ الوطني 2020، وتحقيقاً لرؤيةِ الجامعة 2030، تنظمُ الجامعةُ هذه المناسبة "أسبوعَ المهنةِ والخريج"ِ، منطلقةً من مسؤوليتِها المجتمعيةِ تجاهَ طلابِها وخريجِيها، وواجبِها تجاهَ الشركاتِ والمؤسساتِ الساعيةِ إلى سدِّ احتياجاتِها منَ الكفاءاتِ البشرية، وهاهي اليوم قد جمعتْ بينَ طالبِ الخدمةِ ومقدِّمِها على منصةٍ واحدة، ليجدَ الخريجُ فرصةَ اختيارِ الأنسبِ له، كما تجدُ جهاتُ التوظيفِ فرصةَ اصطفاءِ الأجودِ لها، ولم تتوقفِ الجامعةُ عندَ هذا الهدفِ العزيز، بل تجاوزتْه لتحقيقِ الاستثمارِ الأمثلِ لهذه المناسبة، فجعلتْ أسبوعَ المهنةِ هذا أسبوعَ توعيةٍ وتدريب، وتقديمِ إرشادات، وتوجيهِ استشارات، مع عرضِ فرصِ التوظيفِ والتدريبِ أمامَ أبنائِنا الطلابِ والخريجين، وأنبِّهُ هنا أن أسبوعَ المهنةِ هذا فرصةٌ مميزةٌ للخريجين، بدليلِ أن جهاتِ التوظيفِ قد طرحتْ في العامِ الماضي أكثرَ من ألفين وثمانِ مِئةِ وظيفةٍ، كما أنه فرصةٌ أيضاً لجهاتِ التوظيفِ لمقابلةِ الخريجين، والتَّعرفِ عليهم عن قرب، ومحاورتِهِم، وفحْصِ مستوى الطموحِ لديهم، ومدى قدرتِهِم على إحداثِ الفرقِ وصناعةِ التغيير.. وهذا التحدي المتمثلُ في القدرةِ على صناعةِ التغييرِ هو الاختبارُ الأشدُّ أمامَ الخريجين، لأن التوظيفَ اليومَ صار مشروطاً بمستوى المهاراتِ والطموحاتِ الداعمةِ لجهاتِ التوظيفِ التي باتتْ تسألُ الخريجَ أولاً عما يستطيعُ إضافتَه إليها قبلَ أن تكشفَ له عما ستقدمُهُ له، وبتأمُّلِ أُسُسِ برنامجِ التحولِ الوطني، ورؤيةِ المملكة 2030، نجدُها تدعمُ هذا التوجه، وتؤكدُ على أهميةِ الأعمالِ غيرِ التقليدية، وتُوجّهُ الشبابَ نحو ريادةِ الأعمال، واستحداثِ الفرصِ الوظيفيةِ المتسقةِ مع روحِ العصرِ وتحولاتِهِ الجديدة. وفي ختام كلمته قدم معاليه الشكرِ لخادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملكِ سلمانَ بنِ عبدِالعزيز آل سعود وولي عهد الأمين وولي ولي العهد - حفظُهم الله - لما يلقاه الوطنُ وأهلُهُ منهم من العنايةِ والدعم، وما يلقاه شبابُهُ خاصةً من الاهتمامِ والتشجيع، كما شكرُ سمو أميرَ منطقةِ الرياض، لتفضلِهِ برعايةِ هذه المناسبة، ولسمو نائبه لتفضُّله بالحضورِ نيابةً عن سموِّه، كما قدم شكره لرؤساءِ وأعضاءِ اللجانِ العاملةِ على تنظيمِ هذه المناسبة، ولجهاتِ التوظيفِ المشاركةِ فيها، ولكلَّ الجهاتِ الراعية. وفي نهاية الحفل كرم سمو نائب أمير منطقة الرياض الجهات الراعية لأسبوع المهنة الراعي الماسي شركة سابك والراعي البلاتيني شركة الاتصالات السعودية والراعي الفضي مركز المعلومات الوطني والهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية ومصرف الراجحي وشركة abbvie وراعي الضيافة شركة شهية المحدودة للأطعمة وشركة المراعي. ثم افتتح سموه المعرض المصاحب لأسبوع المهنة، حيث قام سموه بقص شريط المعرض والتجول في أرجاء المعرض، مستمعاً لشرح موجز عن أجنحة المعرض وما يحتويه من جهات وشركات مشاركة.