وصل إلى القاهرة أمس الجمعة البابا "فرانسيس" بابا الفاتيكان قادما على رأس وفد بطائرة خاصة من روما فى زيارة تاريخية لمصر تستغرق يومين هي الأولى منذ توليه مهام الباباوية. وكان رئيس الوزراء المصري المهندس شريف إسماعيل في مقدمة مستقبلي بابا الفاتيكان لدى وصوله إلى مطار القاهرة الدولي وسط إجراءات أمنية مشددة. ويتضمن برنامج زيارة بابا الفاتيكان إلى مصر لقاءه مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ثم يتوجه من هناك إلى مشيخة الأزهر لحضور مؤتمر السلام الذى ينظمه الأزهر، ويلقى كلمة خلال المؤتمر، وبعد ذلك يلتقي شيخ الأزهر الدكتور "أحمد الطيب" ثم يشارك البابا في إحتفال تنظمه رئاسة الجمهورية على شرفه. ويتوجه بابا الفاتيكان إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية ليلتقي البابا " تواضروس الثاني " بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في لقاء مغلق، ثم يتم عقد لقاء مشترك بين وفدي الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية في المقر البابوي بالكاتدرائية بالعباسية. كما يشارك بابا الفاتيكان في القداس الإلهي بالقرية الأوليمبية بالدفاع الجوي تحت شعار "بابا السلام في مصر السلام" بمشاركة الطوائف الكاثوليك الستة في مصر، وبحضور 25 ألف قبطي. من ناحية أخرى، أفاد بيان لوزارة الدفاع المصرية بأنه بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة اتمت القوات المسلحة اتخاذ كافة اجراءات التنسيق والتعاون الكامل مع الأجهزة الأمنية لوزارة الداخلية لإتخاذ كافة التدابير والاجراءات الأمنية لتأمين الزيارة الهامة لقداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان والوفد المرافق له إلى مصر. وأضاف البيان أن عناصر القوات المسلحة بدأت في رفع درجة الاستعداد والانتشار لمعاونة أجهزة وزارة الداخلية المصرية لتأمين زيارة قداسة البابا، وتنفيذ الكمائن والدوريات الأمنية الثابتة والمتحركة، لتهيئة المناخ الملائم للأمن والاستقرار خلال الأنشطة والفعاليات التي من المقرر أن يشارك بها قداسة البابا مع إحكام السيطرة الأمنية الكاملة على الطرق والمحاور الرئيسة باستخدام أحدث الأنظمة والوسائل التكنولوجية الحديثة.