* بعد المستجدات الأخيرة الجماهير تتساءل ما هو مصير لجنة محاربة التعصب خصوصا وبعض برامج القنوات الرياضية وغير الرياضية لازالت تعرض بضاعتها الكاسدة عبر المتعصبين المحتقنين الذين يثيرون التعصب. * بعد الانذار الأخير ادى تهديد التصعيد إلى «الفيفا» مفعوله وجاءت قرارات اتحاد اللعبة عبارة عن طبطة ومكافأة للطرف المخطئ والمهم هو الرضا وايقاف حالة الارتعاش والخوف. * قضيتا الحارس محمد العويس ولاعب الوسط عوض خميس اخذتا جانبا كبيرا من الاهتمام وطالت مدة النظر فيهما لتحصل المفاجأة في النهاية من خلال استصدار قرارات ضعيفة كانت لا تحتاج أكثر من 48 ساعة من مراجعة اللائحة وحسم كل شيء! * الذين اتهموا أحد الفرق باحتمالية تهاونه امام المنافس وقعوا في الفخ ذاته بعد أن طالهم الاتهام بالتهاون امام الفريق المهدد بالهبوط. * يبدو أن شهر العسل بين النادي واللاعبين الاربعة انتهى وأن مغادرتهم اسواره باتت مسألة وقت ولن تراهم الجماهير في الموسم المقبل! * على الرغم من أن هيئة الاعلام المرئي عضو في لجنة التعصب الا ان ما يحدث في برامج القناة الرياضية يثير العجب فكلها تعج بالمتعصبين الذين يثيرون الاحتقان بين الجماهير فهل من خطوات حازمة لمعالجة الوضع وايقاف هذا الانفلات. *من حق رئيس الباطن ناصر الهويدي ان يدافع عن حقوق فريقه بعد اتهام البعض للنصر بانه تهاون ومنح الباطن النتيجة حتى لا يهبط وهو الاتهام البعيد كل البعد عن الحقيقة فالباطن حقق رباعيته بكل جدارة. * ليت الشرفيين الذين استدعوا الرئيس يسألونه اولا عن الاسباب التي دعت إداراته تطارد الالقاب وشخبطات «اقمشة المدرجات» بدلا من مطاردة الالقاب الذهبية في الميدان. * بعد ان عجز عن مواجهة الجماهير وتبرير الفشل هرب عبر الابواب الجانبية متخفيا وغير قادر على المواجهة والنقاش. * الذي شاهد بدايات نجم الهلال الشاب المعار للتعاون عبدالمجيد السواط لم يستغرب بروز موهبته وتسجيله لهدف جميل استثمر فيه مهارته في المرور من اكثر من مدافع في مرمى حارس لوكوموتيف الاوزبكي ايجانتي نيستاروف على الطريقة «الماردونية» بعد أن سجل الموسم الماضي هدفا مشابها في مرمى النصر. «صياد»