أصدرت الإدارة العامة لخدمات المياه بمنطقة جازان، بياناً إثر ما حدث مساء يوم الاثنين الموافق 27/07/1438ه من تسرب في مرمى الصرف الصحي شمال محافظة بيش، وتوضح أن الإجراءات المتبعة والأسباب التي أدت إلى حدوث ذلك : أولاً - إن إدارة خدمات مياه جازان تدرك تماما الآثار السلبية على الصحة العامة والبيئة التي قد تسببها مرامي وبحيرات الصرف الصحي بالمنطقة ، وتعمل حاليا على القضاء عليها وإزالتها من خلال التوسع في نشر خدمات الصرف الصحي وتنفذ عدد من محطات معالجة مياه الصرف الصحي, وزيادة سعة المحطات القائمة لاستيعاب جميع تدفقات مياه الصرف الصحي بجميع محافظات المنطقة، مع الاستمرار في تنفيذ مشروعات شبكات نقل وتجميع مياه الصرف الصحي , وربط منازل المواطنين بها لإيصال مياه الصرف الصحي إلى محطات المعالجة. ثانياً – بخصوص مرمى الصرف الصحي الخاص بمحافظة بيش قامت الإدارة باستلام بحيرة الصرف الصحي من بلدية بيش وتم اتخاذ العديد من الإجراءات والتدابير والحلول العاجلة للتعامل مع مياه الصرف الصحي المنزلية الواردة لمرمى الصرف الصحي بمحافظة بيش والحد من مشكلاتها البيئية والصحية، وشرعت بتدعيم العقوم الترابية المحيطة بالبحيرة والحيلولة من تسربها وإنشاء عدد من الخلايا الإضافية في هذا المرمى وقيام الجهات المختصة بأعمال الرش . ثالثاً – يجري حالياً تنفيذ محطة معالجة مياه صرف صحي مؤقتة بسعة 2000م3/يوم وخلال الأشهر القادمة سيتم الانتهاء من ذلك بهذا المرمى ويوجد مشروع أخر حالياً تخدم محافظة بيش وقراها بسعة 16 ألف م3/يوم . رابعاً – بعد أن تشبعت بحيرة بيش القديمة , شكلت لجنة من المحافظة وعدة جهات حكومية وتم تحديد موقع المرمى الجديد شمال محافظة بيش بعد اعتماده من قبل المحافظة واللجنة والوقوف على التربة وردمها والحد من الآثار الناتجة عن ذلك. خامساً - ماحدث من تسرب لمياه الصرف الصحي الغير معالج نتيجة لورود كميات كبيره من الصهاريج الناقلة للصرف الصحي من المدينة الاقتصادية والتي تم منعها سابقاً بخطابات رسمية ومع ذلك لم تلتزم المدينة الاقتصادية بذلك وأستمر التفريغ بالبحيرة إلى حدث التسريب حيث أن هذه الكميات الوارد تعتبر كميات عالية . سادساً – تم الاجتماع في صباح يوم الثلاثاء الموافق 28/07/1438ه بمحافظة بيش مع لجهات الرسمية وتم الاتفاق على الانتقال إلى المرمى القديم إلى حين تأهيل المرمى وإنشاء خلايا إضافية وبعد اكتمال تنفيذ محطة المعالجة المؤقتة سيتم العودة إليه , مع ضرورة قيام المدينة الاقتصادية بمسؤوليتها حيال ذلك ومنع صهاريج الصرف الصحي من الرمي بالمرمى الخاص بالأهالي.