قال مدير عام المياه بمنطقة جازان المهندس حسين بن قميري، حول ما أثير عن بحيرة الصرف الصحي بأبوعريش: إن إدارته تدرك تماماً الآثار السلبية على الصحة العامة والبيئة، التي قد تسببها مرامي وبحيرات الصرف الصحي، وتعمل على القضاء عليها في كافة المنطقة من خلال التوسع في نشر خدمات الصرف، وتنفذ محطات معالجة لمياه الصرف الجديدة فيها، وزيادة سعة المحطات القائمة لاستيعاب جميع تدفقات المياه المتوالدة في كل منطقة، مع الاستمرار في تنفيذ مشاريع شبكات نقل وتجميع مياه الصرف الصحي، وربط منازل المواطنين بها. وأكد القميري أن المديرية شرعت في اتخاذ العديد من الإجراءات والتدابير والحلول العاجلة للتعامل مع مياه الصرف الصحي المنزلية الواردة لمرمى الصرف الصحي في أبوعريش، والحد من مشكلاتها البيئية والصحية. فقد تم عمل الحواجز الرملية لمنع تسرّب المياه خارج المرمى، كما تم تنفيذ وتشغيل محطة مدمجة لمعالجة مياه الصرف بسعة 1000 م3يوم، وتم حصر كمية المياه التي ترد للمرمى بواسطة الصهاريج، ووجد أنها لا تتجاوز كميتها 2300م3 يوم، فتم طرح محطة معالجة مدمجة أخرى بسعة 2000 م3 يوم، يجري العمل على تنفيذها وسيتم الانتهاء من تنفيذها بحول الله تعالى خلال الأسابيع القادمة. وبذلك ستكون سعات المحطات المدمجة بالمرمى وافية لاستيعاب جميع كميات مياه الصرف الواردة للمرمى ومعالجتها والتخلص الأمن بإعادة استخدامها، ويجري بالتنسيق مع عدد من الشركات وبيوت الخبرة العالمية المتخصصة للدراسة والبحث لإيجاد أفضل الحلول والأساليب الفنية المناسبة لتأهيل موقع المرمى بالمحافظة.