نجا شاب عشريني من حد السيف قبل نحو ساعتين من تطبيق القصاص بحقه، ونجحت في اللحظات الأخيرة مساعي ثني أولياء الدم عن تنفيذ القصاص بحق القاتل في ساحة القصاص في مدينة سيهات بمحافظة القطيف. وذكرت مصادر عائلية من طرفي القضية ل"الرياض" بأن العفو أوقف القصاص اليوم الأربعاء، إذ كان المنفذون على أهبة الاستعداد للتنفيذ، بيد أن اللحظات الأخيرة كانت كفيلة لتجنيب القاتل النقل لساحة التنفيذ، إذ تم تجهيزه وإنهاء الإجراءات كافة المتعلقة بالتنفيذ، وترجع تفاصيل القضية القاتل إلى نحو ثمانية أعوام، إذ ارتكبت الجريمة آنذاك، وبدأت تفاصيل القصة التي وصفت حينها ب"المؤلمة والمحزنة" بعد العثور على شاب من قاطني بلدة الخويلدية مقتولا في سيارته أثر تعرضه لعدة طعنات بسكين، وعلى ذمة القضية تم إيقاف مجموعة من الأشخاص، وذكر الناطق باسم شرطة المنطقة الشرقية آنذاك بأن دوريات الأمن عثرت ظهر الجمعة الثاني من شهر ربيع الأول 1430ه بحي الخويلدية بمحافظة القطيف على شاب عشريني مقتولا بداخل سيارته وبه عدة طعنات، مضيفا "إنه فور تلقي البلاغ انتقلت الجهات المختصة من البحث الجنائي والأدلة الجنائية والطبيب الشرعي لموقع الحادث حيث وجد الشاب العشريني مقتولا و به عدة طعنات بأنحاء متفرقة من جسده وأضاف "بأنه تم نقل الجثة لاستكمال التحقيقات اللازمة حول ملابسات القضية".