ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية يوم الخميس إن مجلس صيانة الدستور وافق على ترشح الرئيس حسن روحاني ومنافسه المحافظ إبراهيم رئيسي لانتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في مايو أيار لكنه استبعد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد. والموافقة على ترشح روحاني المعتدل ورئيسي السياسي المحافظ الذي يعتقد كثيرون أنه يحظى بدعم الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي تعني أن الانتخابات ستشهد مواجهة بين معسكرين سياسيين متنافسين. وتأهل أيضا أربعة مرشحين آخرين منهم اسحق جهانكيري نائب الرئيس وباقر قاليباف رئيس بلدية طهران. وكان خامنئي قد نصح أحمدي نجاد بعدم الترشح ويرى كثير من المراقبين أن محاولته خوض السباق بمثابة استهانة علنية برأي الزعيم الأعلى وهو أمر يكاد لم يسمع به من قبل في إيران. ويلفت استبعاد أحمدي نجاد الذي شغل الرئاسة مرتين من قبل إلى المعايير التي يعتمد عليها مجلس صيانة الدستور، المكلف بالنظر في طلبات الترشح، في عملية الاختيار، فخامنئي يعين نصف أعضاء مجلس صيانة الدستور، وربما يثير استبعاد أحمدي نجاد من السباق اعتقادا بأن المجلس ما هو إلا أداة لتوثيق قرارات الزعيم الأعلى. ويعاني نحو 3.2 مليون إيراني من البطالة من بين 80 مليونا هم مجموع عدد السكان. وذكر موقع ميزان أونلاين الإخباري التابع للقضاء أن الشرطة انتشرت في أنحاء طهران عقب إعلان أسماء المرشحين مساء الخميس. حسن روحاني إبراهيم رئيسي