مشكلة إدارة الأهلي وبدعم وتأثير من بعض الإعلاميين المتعصبين المحسوبين على النادي اشغلت نفسها وجماهير الفريق على لقب لا تملك فيه أي احقية ولا مستند يخولها بترديد أن هناك من خطف هذا اللقب وزاد على ذلك صراخ رئيس رابطة المشجعين الذي أساء للأهلي قبل أن يسيء للمنافسين. البكاء والنواح على اللقب غير المستحق تعدى فيه البكائيون حدود اللباقة والادب وانشغل الجميع خارج الملعب عن ما هو أهم داخله وهو ما جعل الفريق الذي كان طموحه منصات الذهب ولتوه تتوج بالدوري وكأس خادم الحرمين الشريفين وكأس السوبر يحتفل بحرمان الهلال من التتويج والتعادل معه. لم يتبقَ للاهلي في الموسم الا المنافسة على لقب واحد وهو كأس خادم الحرمين الشريفين فيما البطولة الثانية التي ينافس عليها الفريق وفق سياسة ونهج ادارته هو حرمان جماهير الهلال من حمل لافتات تحمل اللقب الذي يرون بالادلة والبراهين بدءا بالوثيقة الملكية الرسمية ومرورا بكأس والد الملوك والشعب السعودي الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه إضافة الى كؤوس جميع ملوك الوطن. التصعيد الاعلامي هدفه الضغط على الهيئة العامة للرياضة لكي تمنع دخول أي لافتات تحمل اللقب بعد أن ساهم تواجدها مع جماهير الهلال في المدرجات وغيابها عن مدرجات الاهلي في جدة في ترسيخ اللقب للهلال وهو ما ترفضه إدارة الاهلي ورابطة الاعلاميين المشجعين وهنا على الهيئة التنبه وعدم التجاوب مع صراخ مشجع تعمد الكذب من اجل صرف النظر عن الاخفاق واشغال الجماهير بموضوع ممكن وصفه بالتافه واهداف تصعيده معروفة ولا تختلف عن ربط قضية حارس المرمى محمد العويس بموضوع بعيد جدا يخص لاعب وسط الاتفاق محمد كنو فمن حق جماهير الهلال ان تحمل للملاعب لافتات تخص فريقها ولا تسيء للتنافس الشريف وهي أي الجماهير لم تتدخل او تمنع المشجع الاهلاوي او غيره من حمل لافتات تخص فريقهم.