صادق في عشقه وصريح في عتابه وذكي في نقده وحاد في آرائه وواضح أثره وتأثيره على مسيرة ناديه وبطولات وإنجازات فريقه، فطموحه جداً عالٍ وتشجيعه وحضوره غريب واستثنائي، ذلكم هو جمهور الهلال الذي لبى النداء واستجاب وتفاعل مع مطالبات ونداءات مدرب فريقهم الأسطورة سامي الجابر عندما ناشدهم بالوقوف معه ودعم الفريق في مسيرته القادمة فحضروا بكثافة مباريات الهلال الودية وأضفوا عليها أجواء المباريات الرسمية.. جمهور الهلال الذي تميز عن الآخرين طوال تاريخه في ولائه للكيان فقط وكان ومازال عصياً على الانكسار فظل صامداً ومتماسكاً ضد محاولات تحييده وإبعاده عن المشهد الهلالي في الفترة الأخيرة واستمر في مساندة نادية والوقوف وراء فريقه. جمهور الهلال الذي اكتسح (الإعلام الجديد) وتصدر الحراك فيه وأثبت أنه الدرع الواقي والحصن المنيع ضد كل من يحاول أو يسعى إلى الإساءة أو الانتقاص من كيان الهلال بعد أن تقاعست إدارة الهلال عن الدفاع عن حقوق ناديها ولاعبي فريقها فهب كعادته وتحمل المسؤولية وقام بواجبه وتصدى للإساءات التي لحقت ناديه ولاعبي فريقه وكشف وعرى وفضح المسيئين عندما جمع وأحضر جميع الأطروحات المسيئة وأصحابها ومدى انغماسهم في الإساءات من خلال قصاصات صحفية أو مقاطع تلفزيونية في استغلال مثالي للإعلام الجديد ينم ويعكس مدى علو ثقافة ونضج فكر مدرج الهلال.. الآن وقد عاد جمهور الهلال لحضور المباريات وعادت الروح الهلالية للمدرجات التي يستمد منها اللاعبون البحث والإصرار على تحقيق الانتصارات.. هل تحافظ إدارة الهلال على هذا الكنز الثمين وتستغل انتفاضة مدرج الهلال وتعمل على إعادة صياغته وتفعيل دوره الحيوي في المباريات؟!.. أم تستمر تلك التصرفات المنفرة والطاردة مثل ما حدث في مباراة الهلال والرائد داخل النادي الأسبوع الماضي ضد جمهور الهلال والتي هي امتداد لأخطاء سابقة ساهمت في ابتعاد بعض القياديين في مجلس الجمهور الهلالي مما تسبب في تشتيت الجهود وضعف في الأداء المهم والحيوي لرابطة المشجعين !!.. اخيراً أزعم أن الجمهور من حقه أن يختار من يقود مدرجه وينظم تشجيعه ويوحد صفه ويتفاعل مع أهازيجه لذا أتمنى من إدارة الهلال وتحديداً نائب الرئيس الأمير نواف بن سعد أن يجلس مع القياديين السابقين في مجلس الجمهور الهلالي ويفتح قلبه لهم ويستمع منهم ويعرف بالتفاصيل حقيقة مشكلتهم وسبب ابتعادهم ويعمل على استعادة المميزين منهم وتذليل الصعاب لهم حتى تكتمل المنظومة للفريق التي تتمشى مع ما يطلبه وينشده الأسطورة سامي الجابر فيصبح الزعيم الملكي كما هو مرعباً لخصومه في الملعب يكون مخيفاً لمنافسيه من خلال الرقم الصعب في المدرج. تويتر والأخلاق المزدوجة برنامج التواصل الاجتماعي تويتر أصبح يشكل جزءاً مهماً في حياة الرياضيين فهو موقع ملتقى والتقاء بين المسؤولين والمشجعين وبين اللاعبين والمحبين وبين الإعلاميين والمتابعين ومصدر هام من مصادر الأخبار وتلقي المعلومة بسرعة.. يحسب لتويتر أنه كشف عن الأقنعة وفضح أصحاب الأخلاق المزدوجة الذين يظهرون من وراء الشاشة وفي مقالاتهم بصورة مثالية وفي حساباتهم تظهر أخلاقهم وتربيتهم الحقيقية من خلال الإساءة والتجاوزات اللا أخلاقية على الآخرين بسبب الاختلاف في الميول الرياضية فقط والتي نتج عنها الكثير من الشكاوي بين الرياضيين في الآونة الأخيرة. حقيقة من المؤسف أن الإساءات تجاوزت المشجعين الذين يختفون تحت المسميات الوهمية وأصبحت تصدر من بعض الإعلاميين ومن عينة سيئة من الحكام السابقين ومن الأعضاء الرسميين في إدارات الأندية الذين يسيئون للنادي الذي ينتمون إليه ويعكسون المجتمع والبيئة الذي يعيشونها داخل أنديتهم.. المسؤولية كبيرة على مسؤولي المؤسسة الرياضية في تنظيف وتنقية الوسط الرياضي الرسمي من هذه العينات غير المشرفة للمنظومة الرياضية خاصة أن عالم تويتر دانت فيه الغلبة للمشجعين الواقعين ولم يشوهه إلا وجود العديد من المغفلين. نقاط سريعة - أعلن عضو شرف الهلال ورجل الاستثمار الأول فيه الامير عبدالله بن مساعد وعن طريق إذاعة ufm بأن الهلال سينوع في مداخيله الاستثمارية في السنوات القادمة وهذه الثقة الذي تحدث من خلالها الأمير عبدالله بن مساعد لأنه يعلم جيداً ومن خلال الدراسات الاقتصادية الكثيرة على أرض الواقع عن طريق عدة شركات عن قيمة وضخامة الهلال السوقية. - استبعاد ملف السعودية بشأن استضافة نهائيات كاس آسيا 2019 ما هو إلا خيبة وصدمة كبيرة يتلقها الوسط الرياضي ليضم إلى فشل ملف إدارة ترشيح الدكتور حافظ المدلج مما يعكس أن الإدارة الرياضية ينقصها الكثير من العمل لكي تواكب تطور الاتحادات الرياضية في القارة الآسيوية. - سقوط جزء من مدرج ملعب الأمير عبدالله الفيصل ومحاولة دمدمة الموضوع وتجاهل سوء العمل والبط فيه ما هو إلا بسبب ضعف الرقابة من الجهة المختصة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب وهذا العمل الفوضوي بزعمي هو السبب في تأخر إقامة وانتهاء المشاريع الرياضية السابقة والحالية. - الشجار والمضاربة التي حصلت بين لاعبي الأهلي مصطفى بصاص وبرونوسيزار والتي انتشرت صورها الواضحة وأكدها مشجعون أهلاويون تم تجاهلها في البرامج الرياضية الموجهة كما حدث بالضبط عندما تم التغاضي عن فضيحة الانسحاب العالمي الذي حصل من نادي النصر في بطولة الكويت للصالات بالرغم من أهمية وإساءة الحدثين للرياضة السعودية والسبب ببساطة لأن اسم الهلال لم يتواجد في إحدى القضيتين!. [email protected] -- [email protected] للتواصل عبر التويتر: SulimanAljuilan