أعلن برنامج الخليج العربي للتنمية ( أجفند) عن إنشاء 14 بنكاً جديداً في أفريقيا، لتصبح بنوك (أجفند) 23 بنكاً وذلك ضمن خطة للتوسع في مشروعه لتأسيس بنوك التمويل الأصغر التي تحقق الشمول المالي للفقراء، وتدمجهم في النظام المالي، وتعزز أجندة الأممالمتحدة للتنمية المستدامة 2030 ، كما أعلن عن رفع المبالغ التي تضخها بنوك( اجفند) القائمة والجديدة في القروض والمنتجات الإبداعية إلى مليار دولار. وقال ناصر بكر القحطاني المدير التنفيذي لأجفند في كلمته خلال المنتدى الدولي التنوي الخامس الذي تنظمه ( أجفند) حاليا في جنيف بمشاركة أكثر من 100 خبير من 22 دولة أن برنامج الخليج العربي يقود خطة لتوسيع مبادرة الأمير طلال بن عبد العزيز الهادفة لإنشاء البنوك المتخصصة في تحقيق الشمول المالي للفقراء، بإنشاء 14 بنكاً جديداً في أفريقيا، لتصبح بنوك أجفند 23 بنكاً ليكون أجفند صاحب أكبر شبكة في صناعة التمويل الأصغر في العالم. ولفت القحطاني إن أجفند، بالشراكة مع المصرف العربي للتنمية الاقتصادية ( باديا)، يعد لإنشاء 8 بنوك في غرب أفريقيا، في الدول المنضوية تحت الاتحاد النقدي الاقتصادي للغرب الأفريقي، وهي بنين وبوركينافاسو وساحل العاج، وغينيا بيساو، ومالي، والنيجر والسنغال وتوجو كما تشمل خطة أجفند إنشاء6 بنوك في دول المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط أفريقيا، وهي الكاميرون، وأفريقيا الوسطى، وتشاد، وغينيا الاستوائية، والجابون و، والكونغو. وكشف المدير التنفيذي لأجفند أنه بحلول عام 2021 يلتزم أجفند بالوصول إلى 4 ملايين عميل جديد لتحسين الظروف المعيشة ل 20 مليون مستفيد من خلال صرف مليار دولار عبر البنوك الحالية والقادمة وبذلك يغطي أجفند بهذا النوع المتخصص من البنوك، أكبر مساحة جغرافية وكثافة سكانية في أفريقيا، فضلاً عن البنوك التسعة التي أسسها في كل من الأردن، واليمن، والبحرين، وسورية، ولبنان، وسيراليون، والسودان، وفلسطين، وموريتانيا، يمثل أحد أكبرالشبكات في صناعة التمويل الأصغر . واستعرض القحطاني في كلمته مسيرة أجفند منذ اطلاق الأمير طلال مبادرته لتأسيس بنوك الفقراء، والشراكات التي أقامها أجفند. وكانت اعمال منتدى اجفند التنموي الخامس قد انطلقت صباح امس الثلاثاء في جنيف برعاية صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) وتناول المشاركون في المنتدى دور التمويل الأصغر والشمول المالي في تحقيق أجندة الأممالمتحدة للتنمية المستدامة 2030 "، اضافه الى دور الشمول المالي في تخفيف حدة الفقر بإدماج الفقراء في النظام المالي كما عرض المنتجات الإبداعية التي تم تصميمها في بنوك أجفند للتمويل الأصغر، وكذلك اسهام القطاع الخاص والجهات المانحة في دعم أهداف التنمية المستدامة 2030 كما تم استعراض دور الاستراتيجيات الوطنية للشمول المالي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما تحدث في المنتدى السيد نيكيل شيث مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ، المديرالتنفيذي لمعهد الأممالمتحدة للتدريب والاستشارات ( يونيتار) وعدد من المشاركين من المملكة و دول العالم . وشهدت فعاليات يوم امس توقيع مذكرة تعاون بين (اجفند) ومعهد الاممالمتحدة للتدريب والبحوث للتعاون في دعم الانشطة التنموية في مجال التدريب في الشمول المالي والحوكمة الرشيدة لمؤسسات التمويل الاصغر وتصميم منتجات ابداعية تلبي احتياجات اللاجئين وادوات لدعم الاجندة التنموية المستدامة.