برزت هذه الفترة وبشكل واضح نشاطات الأسر المنتجة خاصة فيما يتعلق ببيع المجمدات الرمضانية التي تعتمد عليها عدد من الأسر تمهيداً لشهر رمضان، حيث كثفت بائعات المجمدات الرمضانية مجهوداتهن وإعلاناتهن في مواقع التواصل الاجتماعي منذ فترة استعداداً لتلبية الطلبات. وأبرزت وسائل التواصل بمساعدة هذه الأسر المنتجة من خلال تعزيز كميات الطلبات وتحقيق العوائد الإيجابية لهن في مجال عملهن وكيفية تسويقها، مما أدى الى استمرار عطائهن وتحديهن الصعاب فقدمن أنفسهن في المجتمع بشكل مميز وقوي أكسبهن شهرة واسعة وقوة في العائد المادي من بيع المنتجات والأكلات الشعبية. ونجحت الأسر في استقطاب الكثير لما تتمتع به من جودة في الطبخ البيتي الخاص والذي يفضله الكثيرون، ويمثل هذا الاتجاه نافذة تسويقية اقتصادية تحقيقاً للعمل ولجذب الزبائن.