أكد رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية على هامس ورشة عمل لدراسة مجالات التعاون بين الهيئة العامة للرياضة والجامعات السعودية، والتي نظمتها وكالة التخطيط والتطوير في مقر معهد إعداد القادة بالمجمع الأولمبي بالرياض أن لدى الهيئة هدفين رئيسين الأول تحول المجتمع السعودي إلى مجتمع ممارس للرياضة وقال: "آخر الدراسات تؤكد أن 13% فقط من السعوديين يمارسون الرياضة لمدة ربع ساعة في الأسبوع، وهذه نسبة قليلة حتى على مستوى الدول المجاورة، وقليلة جديداً بالنسبة لأوروبا ولبعض الدول التي تصل إلى 80%" والهدف الآخر هو وجود رياضة تنافسية على مستوى عالٍ، ولعل الجميع اطلع على برنامج النخبة الذي أطلقته الهيئة". وأضاف: "نهدف من خلال التعاون من الجامعات إلى تعزيز الرياضة المجتمعية، لدينا تجربة سابقة وناجحة مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ولعلي أنتهز الفرصة لتقديم الشكر للأميرة ريمه بنت بندر وفريق عملها على المجهود الكبير الذي يقدمونه في سبيل نشر ثقافة الرياضة المجتمعية". واختتم حديثه بالقول: "الدولة تولي اهتماماً كبير لنشر الرياضة المجتمعية، لما فيها من انعكاسات إيجابية كبيرة على الصحة وغيرها، ونعتقد أن الجماعات هي مكان مناسب للمارسة الرياضة سواءً للرجال أم النساء، خصوصاً أن لديها منشآت على مستوى عالٍ، نأمل رفع ممارسي الرياضة إلى 20% خلال عام 2020، و40% خلال 2030 بإذن الله". من جانبها، قدمت وكيل رئيس الهيئة للتخطيط والتطوير الأميرة ريمه بنت بندر نبذة عامة عن أجندة ورشة العمل وأهدافها، وقدم أحمد الشرقي عرضاً عن رؤية الهيئة العامة للرياضة لمجالات التعاون مع الجامعات. من جهة أخرى وقعت الأمير ريمه بنت بندر اتفاقيات تعاون مع عدد من الجامعات، وهي جامعة الملك خالد، جامعة دار الحكمة، وجامعة الطائف، وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، جامعة المجمعة، جامعة جدة، جامعة حائل، جامعة عفّت، جامعة الأمير سطام، جامعة الأمير فهد بن سلطان، الجامعة العربية المفتوحة، جامعة دار العلوم، جامعة أم القرى، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وجامعة الملك فيصل بالأحساء. الأمير ريمة بنت بندر تلقي كلمتها