افتتح المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث د. قاسم القصبي: فعاليات الملتقى الثاني لمرضى الباركنسون، الذي أقامته الجمعية السعودية لمرضى الباركنسون في قاعة الملك سلمان للمؤتمرات في المبنى الرئيسي للمستشفى، أمس الأول وذلك تزامناً مع اليوم العالمي والشهر التوعوي لمرض الباركنسون. وذكر د.القصبي في كلمته بالجمعية: إن مستشفى الملك فيصل ومركز الأبحاث قد استضاف العام الماضي الملتقى الأول للجمعية، ويسعده أن يستضيف الملتقى الثاني هذا العام، كما يسعده التعاون القائم بين الجمعية وأقسام المستشفى، مرحباً بتعاون مستشفى الملك فيصل التخصصي في جدة مع الجمعية لفتح جمعية لمرضى الباركنسون في جدة. كما تحدث عضو مجلس الشورى د. عبدالرحمن السويلم: عن الجهود المبذولة لتشجيع العمل الخيري والإنساني في المملكة عموماً، وبجهود الجمعية السعودية لمرضى الباركنسون، مضيفاً أنه قد آن الأوان لنرى الملتقى المقبل للجمعية في منطقة أخرى لكي تعم الفائدة. وألقيت كلمة رئيس مجلس إدارة الجمعية د. سليمان البلالي، قدمها نيابة عنه عضو مجلس إدارة الجمعية د. عبدالعزيز الصائغ، شكر خلالها إدارة مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على استضافة ملتقى الجمعية للمرة الثانية، مشيراً إلى أن الجمعية تخطط لافتتاح جمعية شقيقة لها في جدة في القريب العاجل، بمبادرة من نخبة من رجال الأعمال في جدة والمتخصصين، وبالتعاون مع مستشفى الملك فيصل التخصصي في جدة. كما صرح: بأن لدى الجمعية خططاً لافتتاح جمعية لمرضى الباركنسون في الدمام لاحقاً، ويليها افتتاح جمعيات مماثلة في مناطق المملكة لخدمة مرضى الباركنسون، وقدمت في الملتقى محاضرات متخصصة، ومعرضا وعقدت ورشة عمل خاصة تضمنت برنامجا متكاملا يشمل العلاج الطبيعي والتخاطب لتحسين مقدرة المريض على المشي والكلام بشكل أفضل.