نوه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز رئيس الجمعية السعودية لطب العيون بالدعم الذي يحظى به القطاع الصحي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -. وقال ل (الرياض) عقب افتتاحه مساء امس الاجتماع السنوي لطب العيون السعودي 2017 برعاية وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة ان المملكة اصبحت منارة طبية يقصدها الكثير من الخارج، ممتدحا ما سيحققه الاجتماع ثقافيا وتعليميا وتدريبيا للاطباء والاخصائيين، وكذلك الممرضين والفنيين العاملين في مجال طب العيون. وقال سموه في المؤتمر الصحافي ان الاعاقة البصرية يعاني منها حوالي 140 مليون شخص في العالم، منها الكتراكت او الماء الابيض وتأتي بعدها الجلوكوما ثم اعتلال الشبكية وبالذات الاعتلال الخاص بمرضى السكر، مؤكدا حرص الجمعية على الرعاية الصحية بأفضل جهد وأرقى تقنية وتكنيك بالتكلفة المعقولة. وحول من يعانون من العوق البصري في المملكة، اكد سموه ان النسبة قليلة جدا مذكرا ان كثيرا من الناس لا يفصح عن الاعاقة البصرية افصاحا تاما ولذلك فالنسب ارشادية، مضيفا بأن المستشفيات التخصصية للعيون في المملكة ستزاد قريبا. وأوضح سموه ان اجتماع هذا العام يركز على التطورات الجديدة في تخصصات طب وجراحة العيون والبصريات ومكافحة العمى، معبرا عن سروره بتزايد أعداد أعضاء الجمعية وعدد المشاركين في الاجتماع، حيث بلغ عدد المسجلين ما يقارب 1800 مشاركا و(45) شركة طبية بالمعرض الطبي المصاحب للاجتماع. من جهته القى الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الراجحي المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، كلمة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير الصحة، قال فيها ان طب العيون من أوائل التخصصات الطبية دفعاً لتقدمنا الصحي ولعب مستشفى الملك خالد دوراً محورياً في تأسيس قاعدة قوية في هذا التخصص نزهو بها على المستوى الإقليمي والدولي، مؤكدا أن للمستشفى إنجازات كثيرة، فهو أول مستشفى في الشرق الأوسط يحصل على تصنيف المستوى السابع لنظم اعتماد الملف الصحي الإلكتروني (HIMSS Stage7)، وأيضا اكثر المراكز نشراً لأبحاث طب العيون في العالم العربي ومنار تدريب وتعليم عالمي وإن وزارة الصحة مدركة تماما أن استمرار هذا التميز يستدعي تواصل جهود التحسين والتطوير، وذلك من خلال رفع مستوى أداء الكوادر المهنية بالتدريب وتحسين بيئة العمل، وأيضاً التركيز على نوعية الأبحاث المقامة لتشمل مسوحات وطنية واستقصاءات عن الأمراض المنتشرة، واكد الحرص على استمرار تميز المستشفى بإقامة الندوات الدولية وقيادة التقدم العلمي في مجاله، لن تدخر وزارة الصحة جهداً في دعم المستشفى في المحافظة على كوادره المميزة واستقطاب المتميزين سواء محلياً او عالميا. وفي الختام دشن الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز المعرض الطبي المصاحب، وتجول في مختلف الاجنحة يرافقه الدكتور عبدالعزيز الراجحي، وعدد من الأطباء والمشاركين في أعمال الاجتماع.