ضمن برنامجه للنقل قدم بنك الرياض مؤخراً لجمعية الوفاء الخيرية النسائية بالرياض حافلة نقل ركاب، ويأتي الدعم انطلاقاً من مسؤوليته الاجتماعية التي تعبر عن قيم ورؤى البنك، والتي تستهدف تمكين المؤسسات والجمعيات الخيرية والإنسانية من أداء رسالتها والاضطلاع بدورها في خدمة وتلبية احتياجات مختلف فئات وأفراد المجتمع. بهذه المناسبة، شكرت رئيسة اللجنة الصحية بالجمعية السيدة فاطمة الخريجي بنك الرياض على الدعم السخي الذي يمثل أحد أوجه عطاء البنك الذي من شأنه مساعدة الجمعية على الاضطلاع بدورها تجاه منتسبيها على أكمل وجه. مبينة أن الحافلة التي قدمها البنك للجمعية ستساعد المرضى والمرافقين للتنقل من المسكن الصحي إلى المستشفى، لافتة إلى ان الفئات المستفيدة من السكن هم جميع المرضى القاصدين العلاج من خارج مدينة الرياض في إحدى المستشفيات التابعة لنطاق خدمات الجمعية ويتم تحويلهم عن طريق قسم الخدمة الاجتماعية بالمستشفى. وأشارت مها بن معمر مديرة خدمة المجتمع في بنك الرياض إلى أن الدعم الذي قدمه البنك للجمعية، يجسد الشراكة الفاعلة بين البنك والجمعيات الخيرية في إطار الدور الإنساني والأخلاقي تجاه المجتمع وأفراده لتوفير أفضل السبل لتحسين مستوى الخدمات والعناية بالفئات المعوزة والمحتاجة في جميع مناطق المملكة. مؤكدة على الأهمية التي يوليها البنك لرعاية ودعم المرضى المحتاجين سواء من خلال الشراكة مع جمعية الوفاء الخيرية النسائية أو من خلال الشراكة مع لجان أصدقاء المرضى بمناطق الرياض والمدينة المنورة وأبها وطريف والعديد من الجمعيات المعنية الأخرى. يشار إلى أن بنك الرياض سلّم مؤخراً جمعية الأمومة والطفولة في المنطقة الشرقية حافلة جديدة لخدمة منتسبيها، بالإضافة إلى حافلات أخرى لمركز تعاطف للرعاية النهارية بالباحة، جمعية صوت لمتلازمة الداون، جمعية أسر التوحد، جمعية مكافحة السرطان الخيرية بالإحساء، بالإضافة إلى حافلات تم تسليمها العام الماضي أيضا لجمعية أصدقاء الشيخوخة ، و"إخاء"، ولجنة أصدقاء المرضى بجدة، والجمعية الخيرية لتأهيل الحاسبات الآلية (ارتقاء) بالمنطقة الشرقية والجمعية التعاونية للنقل التعاوني "إحساس" ، وحدة يدوي بجمعية فنون التراث بالرياض، وجمعية الملك عبدالعزيز الخيرية بتبوك.