بداية أسبوع عاصفة خارج الملعب أعادت قضيتي حارس المرمى محمد العويس الشبابية الأهلاوية مع لجنة الاحتراف، وقضية لاعب الوسط عوض خميس النصراوية الهلالية للواجهة، مع العويس صادق مركز التحكيم الرياضي على قرار الاحتراف ببطلان اتفاقية الأهلي والشباب وما ترتب عليها من تنازلات، ورفض العقد المبرم بين العويس والأهلي، كان بيانا مختصرا من دون أي حيثيات، مجرد بيان يكشف ما تم التوصل إليه، الأهم أن العقد الثاني الموقع بعد دخول الفترة الحرة صحيح، ويعني أن الحارس المميز صار أهلاويا، فيما أصبح الشباب الخاسر الأكبر، فقد العويس، وخسر معه مردودا ماديا كان يمكن أن يساهم في حل جزء من أزمته المادية الخانقة، ولا ننسى خسارة الشبابيين للحارس الدولي الآخر وليد عبدالله الذي كسبه النصر بهدوء!!. تأخر حسم قضية العويس كثيرا، اتحاد الكرة ولجانه، ومركز التحكيم الرياضي كذلك مطالبون بسرعة أكبر في حسم قضايا واضحة لا تحتاج للجان وتحقيقات وجلسات استماع، في موضوع عوض خميس اللاعب لم يحترم عقدا وقعه مع الهلال في الفترة الحرة، وعاد بعد أيام لتمديد عقده مع النصراويين، لوائح الاحتراف تضم بنودا وفقرات لا تحتاج لتأويل الضحية في نهايتها هو اللاعب الذي تنتظره عقوبة إيقاف ستة أشهر، وغرامة مالية، الناديان الكبيران سيخرجان بسلام من آثار القضية، سيستند النصر في توقيعه الجديد على خطاب طلب خميس فسخ عقده الأزرق، وسيجد الهلاليون تبريرا للملايين الستة التي ذهبت للاعب بأنها سلفة وليست مقدما!!، حتى وجلسات الاستماع الطويلة تنتهي لا نزال بحاجة لوقت قبل ظهور النتائج!!. القضيتان نوقشتا في وقت متأخر جدا، لكن حسم أمر الدوري للهلال قلل من الشحن المتوقع في حال كان الأهلي منافسا قويا للهلال على الصدارة، لا فرق اليوم أن ينضم العويس أو بداية الموسم، أظن أن تطوير العلاقات بين الأندية الكبيرة يمكن أن يساهم في فوائد مشتركة، عنوانها الرئيس رغبة اللاعب، مع الاستفادة المادية من انتقاله، ماذا مثلا لو وافق الشباب على انتقال العويس للأهلي كما فعل الشبابيون مع المهاجم نايف هزازي الذي دعم الخزينة الشبابية بمبلغ 27 مليون ريال؟!.