«ما بني على باطل فهو باطل»، ربما ذلك ما يدور في خلد مركز التحكيم الرياضي السعودي، الذي أصدر قراراً أمس، في المنازعة المرفوعة من النادي الأهلي ضد الاتحاد السعودي لكرة القدم، المتعلقة بانتقال اللاعب «القضية» محمد العويس حارس نادي الشباب، التي جاء فيها بطلان انتقال اللاعب إلى فريقه الجديد الأهلي. وجاء في البيان الإعلامي: «أصدر مركز التحكيم الرياضي السعودي قرار تحكيم في المنازعة المقامة من النادي الأهلي ضد: القرار الصادر من لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين بالاتحاد السعودي لكرة القدم في شأن اتفاق انتقال اللاعب الموقع بين نادي الشباب والنادي الأهلي، وكذلك عقد اللاعب مع النادي الأهلي، وجاء القرار مؤيداً لقرار لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين، المتضمن الآتي: أولاً: بطلان اتفاق انتقال اللاعب محمد العويس، الموقع بين النادي الأهلي ونادي الشباب، وما ترتب عليه من تنازلات. ثانياً: رفض العقد المبرم بين اللاعب والنادي الأهلي». وبذلك تكون لقصة الحارس محمد العويس فصول أخرى، وخصوصاً أن القضية أخذت أبعاداً كبيرة قبيل الإعلان الرسمي لانتقال اللاعب إلى الأهلي، بعد دخوله الفترة الحرة. إذ كانت الشرارة الأولى باختفاء اللاعب من ناديه قبل مدة من دخوله فترة الأشهر الستة، التي تتيح له الانتقال من دون العودة إلى ناديه، الأمر الذي حدا بالإدارة الشبابية لإصدار بيان توضح فيه موقفها من اللاعب الهارب، ثم أصدرت الإدارة الشبابية بياناً أخر توضح من خلاله أن اللاعب تعرض لإغراءات عدة وهدايا وسيارات فارهة كانت وراء إخفائه عن فريقه، قبل ظهوره في جدة بعد ساعات من دخوله الفترة الحرة، موقعاً لنادي الأهلي!.