* بعد الإعلان عن تشكيل لجان وفرق عمل لمحاربة التعصب توقع الجميع أن تخجل بعض القنوات وتوقف أو على الأقل تغير سياسة برامجها التي تجمع النطيحة والمتردية من المشجعين الإعلاميين لكن المؤسف أن الوضع زاد ما بين لاعب معتزل محتقن بسبب عدم إقامة حفل اعتزال وبين محسوب على الإعلام عرف بتلونه وتبدل آرائه حسب المصلحة. *كانت التسمية التي أطلقها الإعلامي المخضرم على بعض الضيوف وتسببت في قطع بث الحلقة مناسبة جداً فهم بالفعل لا يحملون أي فكر سوى إثارة التعصب والاحتقان بين الجماهير. * منظر تسابق البعض للتصوير مع الإعلامي غير السعودي مخجل وتصغير للنفس أمامه والتوسل بطلب أخذ "سيلفي" معه! * كم هي جميلة تلك اللفتة الإنسانية لحارس مرمى نجران ناصر الصيعري بتنازله عن مكافأته لصالح زميله لاعب الفريق السابق المعتزل محمد حرشان شفاه الله، وهكذا هي الأخلاق الرياضية والمواقف الإنسانية النبيلة. * من الطبيعي أن يغضب المسؤول بعد أن شطح أحد مندوبي القنوات ووجه له سؤالاً مستفزاً بعيداً عن المناسبة، وهكذا هم بعض من لا يحسن توقيت المناسبة وربطه بالأحداث. * تحويل بعض القضايا الرياضية التي تخص بعض اللاعبين على اللجان على الرغم من سهولة علاجها سريعاً عبر اللوائح والأنظمة فسر باستمرارها من دون قرارات حتى نهاية الموسم. * المنتخب الأول السعودي لكرة القدم لعب أمس أمام العراق فيما بعض البرامج الكوميدية محور نقاشاتها عما يدور في بعض مدرجات الجماهير حول الألقاب غير المستحقة أو المقارنات غير العادلة بين اللاعبين. * سجل المهاجم الأجنبي هدفاً اتفق المحللون على عدم صحته وعلى الرغم من ذلك أشغل الجماهير بكثرة أحاديثه عن نفسه وظهر وكأنه هو الوحيد الذي وقف خلف فوز فريقه. * مذيع القناة اختار ضيوفه في المناسبة بالشكل الذي يتناسب وتوجهات القناة التي يدير برامجها الرياضية وكأنهم مشجعون يتفقون بالميول لفريق واحد. *أصبح المعنيون بأمر التعصب والذين هناك توجه لإبعادهم في طليعة المدعوين لبرامج التطوير والمناسبات الكبيرة وهذا مؤشر على زيادة الاحتقان وعدم العلاج. * المدافع الأجنبي اشترط استلام مستحقاته المتأخرة لأشهر عدة مقابل العودة لذا بقي في بلاده وواصل غيابه عن التدريبات!. * الملتقى الجماهيري يهدف لمحاربة التعصب فيما الضيف يحمل شعار فريقه ويظهر ممسكا بالقميص، أحد الظرفاء قال (هذا القدوة فمابا لنا بالذين اعماهم التعصب؟) «صياد»