يا دار وين اللي بك العام كاليوم ما تقل طبك عقب خبري نجوعي خلو(ن) جنابك بس يلعي بّك البوم ولا تقل نودي بك من الناس دوعي محذا مشب النار والحفر مثلوم وضعون مع قدوة سلفها تزوعي من قصيدة مؤثرة للفارس محدا الهبداني وقوف على الاطلال وتذكر للأيام التي عاشها على هذه الارض وفي هذا المكان مخاطباً تلك المرابي أين من كانوا وعاشوا وكأن لم يأت لها أي نجع والنجع هم القوم من البادية الذين يرحلون وينزلون ويقول خلون جنابك اي خالية ولاتسمع فيها الا صوت البوم ويسمونه البادية لعاء وكأن لم يناد في هذا المكان أي داع ويقول محذرا أي فقط مكان النار والحفر الذي يحفر للنار وضعون أي إبل وغنم وبيوت محمولة وسلف أي رجال يمضون أمام هذه الضعون تزوع اي ماضية في سيرها الجاد رحم الله الفارس محدا الهبداني وهذا الشعور العذب والاحاسيس الجياشة.