يعيش أكثر من 3088 يتيماً من "مجهولي الأبوين" لدى الأسر البديلة بالتعاون مع قسم الأسر البديلة في مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي بمنطقة الرياض من المشمولين برعاية وزارة العمل داخل الدور الإيوائية التابعه لها بمنطقة الرياض. وكشفت مشرفة قسم الأسر البديلة في مكتب الإشراف بالرياض منيرة الربيعة ل"الرياض"، أن نظام الأسر البديلة يُعد من أهم برامج رعاية الأيتام "مجهولي الأبوين" ويتم بتوفير الرعاية الكاملة والدائمة له من الصغر إلى أن يتم زواجه أو استقلاله بنفسه حيث تصبح الأسرة البديلة مسؤولة عن اليتيم مسؤولية كاملة، موضحةً أن هناك نظام آخر مماثل لنظام الأسر البديلة ويحقق نفس الأهداف غير أنه لا تكون مسؤولية الأسرة فيها عن اليتيم دائمة بل مؤقتة، ويسمى هذا النظام "نظام الأسر الصديقة"، وهو يتيح للأسر الطبيعية التي تنطبق عليها الشروط استضافة اليتيم أو اليتيمة فوق عمر السنتين في الإجازات الرسمية والمناسبات لإكساب اليتيم بعض المبادئ والمهارات الاجتماعية التي قد يُحرم منها نظراً لوجوده داخل مؤسسة إيوائية. ومن جهتها نوهت الاختصاصية الاجتماعية شيخة التويجري، على أنه لا يتم تسليم اليتيم أو اليتيمة للأسر الحاضنة إلا بعد التأكد من صلاحيتها للرعاية واستيفائها للشروط من خلال لجنة متخصصة تتولى مهمة البحث وقياس الأثر الإيجابي للأسرة على اليتيم ومتابعة مدى انسجامه، مشددةً على أن الإخلال بأحد حقوق اليتيم الأساسية أو إهمالها يؤدي لسحب الرعاية من الأسرة الحاضنة فوراً وتحويل اليتيم لأسرة أخرى مناسبة.