قتل أربعة أشخاص وأصيب نحو 40 في لندن أمس الأربعاء بعد أن دهست سيارة عددا من المارة وطعن مهاجم شرطيا قرب البرلمان البريطاني في هجوم وصفته الشرطة بأنه "إرهابي". ومن بين القتلى المهاجم والشرطي الذي طعنه في حين أن القتلى الثلاثة الآخرين كانوا من المارة الذين دهستهم السيارة على جسر وستمنستر المجاور للبرلمان. وقال مارك راولي رئيس وحدة مكافحة الإرهاب بشرطة لندن للصحفيين "أعلناه حادثا إرهابيا وقيادة مكافحة الإرهاب تجري تحقيقا شاملا في الأحداث التي وقعت اليوم."، وأضاف قائلا "بدأ الهجوم عندما قاد شخص سيارة على جسر وستمنستر ليصدم ويصيب عددا من الناس من بينهم ثلاثة من ضباط الشرطة. "ثم توقفت سيارة قرب البرلمان وواصل رجل واحد على الأقل مسلح بسكين الهجوم وحاول دخول البرلمان." وقال إن "التحقيق السريع" الذي أجرته الشرطة يعمل على فرضية أن الهجوم من نوع "الإرهاب *". وأضاف أن الشرطة تعتقد أنها تعرف هوية المهاجم لكنها لن تذكر أي تفاصيل في الوقت الراهن. وقال رئيس بلدية لندن صادق خان إنه سيتم نشر قوات شرطة إضافية في شوارع المدينة للحفاظ على سلامة سكان لندن والزائرين، وأضاف "نقف سويا في وجه من يسعون للإضرار بنا وتدمير أسلوب حياتنا.كنا دائما وسنظل. لن يخاف اللندنيون أبدا من الإرهاب." وجرى تعليق جلسة مجلس العموم التي كانت منعقدة وطلب من المشرعين البقاء داخل القاعة. لكن قصر بكنجهام أعلن عن تأجيل زيارة للملكة اليزابيث كانت مقررة اليوم الخميس لافتتاح المقر الجديد لقوة شرطة لندن وذلك "في ضوء أحداث اليوم". وكانت بريطانيا قد رفعت مستوى التأهب من هجمات إرهابية إلى مستوى "حاد" وهو ثاني أعلى مستوى مما يعني أن هجوما قد يشنه متشددون يعتبر محتملا بدرجة عالية. #فيديو ???? اللقطات الأولى لحادثة #البرلمان_البريطاني ( لقطات متداولة) pic.twitter.com/SEo7iWqzue — جريدة الرياض (@AlRiyadh) March 22, 2017