سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
آل الشيخ: التطوير قادم في إطار الصلاحيات دون الخروج عن الشورى.. وندرس كل ما يقدم عن التعايش الصفار يطالب بإعادة التصويت على مادة تجريم التحريض في ظل سيطرة وسائل التواصل الاجتماعي
عقد مجلس الشورى أمسية أولى خارج قبة مجلس الشورى والتي بالعادة لا تعقد الا في العواصم، وناقش فيها طموح وهموم المواطنين والعديد من المطالبات من أعضاء مجلس الشورى من قبل الحضور، في ضيافة عضو مجلس الشورى عبدالرحمن الراشد بالخبر. وأكد معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ، خلال اللقاء الذي حضره اعيان المنطقة والمثقفون والإعلاميون ورجال الاعمال والمواطنون، ان اللقاء غير مجدول وحضرنا لمناقشة اللوائح والانظمة التي تخص المجلس مع المواطنين، لافتا الى ان مجلس الشورى احوج ما يكون لمثل هذا اللقاءات نتيجة للحراك المستمر والتحول في كافة الجوانب. وتحدث عن المادة 15 وهي تفويض الصلاحيات، وكذلك تحدث عن أنظمة مجلس الشورى وعدم تدخل ولي الامر في اتخاذ القرارات الا في حدود ضيقة، لافتا ان القرارات غير ملزمة لولي الامر، مبينا في الوقت نفسه ان الصلاحيات تأتي ملزمة في حدود الإجراءات والجوانب التي تفضي الجدية وسرعة الإنجاز وتلمس الاحتياجات، الا انه عاد واوضح بأن الأنظمة من الصعب التدخل فيها ولكن هناك لوائح منظمة ممكن التعديل فيها، مؤكدا ان التطوير قادم في إطار الصلاحيات بحيث لايتم الخروج عن الشورى. مشاركة مجالس الشباب وفي رده على المطالبات بمشاركة مجالس شباب الاعمال في عضوية مجلس الشورى، قال ان نظام المجالس الشبابية يدعمها مجلس الشورى الا اننا وجدنا مايردنا للشباب قليل مما حدا بِنَا لدمجها مع لجان أخرى، مؤكدا ان الشباب يحتاجون جهد أكبر، مضيفا أن المادة 23 أعطت المجلس مناقشة الموضوعات التي لم يتطرق لها مجلس الوزراء ولَم تحل، معترفا بالقصور في المجلس الشورى في بعض الجوانب وهي تحت المعالجة. وأشاد رئيس مجلس الشورى، بالمشاريع في المدن والتي تقوم بها الدولة والتي تضاهي مشاريع دول مجاورة، الا ان هناك فسادا مما جعل الدولة تنشئ هيئة مكافحة الفساد. وطالب رئيس مجلس الشورى، بالطرح العقلاني بما يأتي على لسان اعضاء مجلس الشورى في وسائل الاعلام. وفي مداخلة للأمير الدكتور خالد المشاري عضو مجلس الشورى، قال ان مجلس الشورى يناقش التقارير السنوية للجهات الحكومية والوزارات ومتابعة هذه المشاريع والتأخير فيها ومؤشرات قياس الأداء للمشاريع التنموية، ويطرح التوصيات ومعالجة الضعف ودعم نقاط القوة. التعايش من جانبه طالب احد المداخلين الشيخ احمد البوعلي إمام احد الجوامع بالشرقية، بطرح التعايش بين المذاهب لتضييع الفرص على المتصيدين لهذه البلاد المباركة على ان يكون ذلك من تحت قبة مجلس الشورى، حيث رد آل الشيخ قائلا: هذه موضوعات مهمة والمملكة تأسست رغم اختلاف المدن تحت لواء هذا الوطن ولا يجب ان نترك احدا يتدخل بين أطراف المجتمع رغم الاختلاف في المذاهب وهذا أمر طبيعي، والمجلس يدرس ما يعرض عليه في موضوع التعايش بعضها يسير بشكل جيد وبعضها تعثر، والمملكة قامت على التلاحم وإذا كان قد صدر بعض الجوانب السلبية والتشدد ممن ينقصهم العلم الشرعي او ممن يثيرون الشباب بآراء ومعلومات تستهدف وحدة الوطن فالمجلس يدرس كل مايعرض عليه في موضوع التعايش وقدم موضوعات في هذا الجوانب بعضها اكتمل والبعض الاخر لم يكتمل لوجود قصور. وفي مداخلة للشيخ حسن الصفار، أكد على الوحدة الوطنية وتحدث عن الذين يريدون الشر، لافتا ان الوحدة الوطنية صخرة تتحطم أمامها احلام الطامعين، وطالب بإعادة التصويت على مادة تجريم التحريض في ظل سيطرة مواقع التواصل الاجتماعي وإثارتها لأبنائنا وبتالي تأثيرها على الوحدة والتماسك، وقال هناك للأسف من يتجاوب مع هذه التدخلات، مطالبا بوقف خطابات ما اسماها بخطابات "الشيطنة والتحريض"، فيما رد رئيس المجلس بان المجلس قَبل هذا المشروع وطرحه لأنه متوافق مع توجهات الدولة وهذا أمر وارد وليس فيه مخالفات ولكن عندما عرض على بعض الاعضاء بينوا ان بعض المواد التي طرحت موجودة في النظام الأساسي للحكم وبتالي سيكون هناك ازدواج، مؤكدا ان المجلس يشدد على الوحدة الوطنية ونبذ الكراهية والتطرف بكافة اشكاله. رئيس مجلس الشورى متحدثاً الشيخ حسن الصفار في مداخلته جانب من الإعلاميين الشيخ أحمد البوعلي في مداخلته عبدالرحمن الراشد وعبدالرحمن الجعفري خلال تقديم الأمسية