أكد رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله آل الشيخ، وجود قصور في المجلس في بعض الجوانب، موضحاً أنها تحت المعالجة، وذلك في رد على المطالبات بمشاركة مجالس شباب الأعمال في عضوية المجلس. وقال خلال أمسية في ضيافة عضو مجلس الشورى عبدالرحمن الراشد، مساء أول من أمس بالخبر، إن نظام المجالس الشبابية يدعمها مجلس الشورى إلا أننا وجدنا ما يردنا للشباب قليلا، مما حدا بِنَا إلى دمجها مع لجان أخرى، مؤكداً أن الشباب يحتاجون إلى جهد أكبر، مضيفا أن المادة 23 أعطت المجلس مناقشة الموضوعات التي لم يتطرق لها مجلس الوزراء ولَم تحل. فساد المشاريع أقر آل الشيخ بوجود فساد في بعض المشاريع التي تقوم بها الدولة في المدن، مما جعل الدولة تنشئ هيئة لمكافحة الفساد. وتطرق أيضاً لأنظمة مجلس الشورى وعدم التدخل في اتخاذ القرارات. وبيّن في معرض حديثه أن الصلاحيات تأتي ملزمة في حدود الإجراءات والجوانب التي تفضي إلى الجدية وسرعة الإنجاز وتلمس الاحتياجات. وأوضح أن الأنظمة من الصعب التدخل فيها، ولكن هناك لوائح منظمة يمكن التعديل فيها، مؤكدا أن التطوير قادم في إطار الصلاحيات بحيث لا يتم الخروج عن الشورى. وعاد وطالب رئيس مجلس الشورى، بالطرح العقلاني بما يطرح على لسان أعضاء مجلس الشورى في وسائل الإعلام. معالجة الضعف في مداخلة للأمير خالد المشاري عضو مجلس الشورى، قال إن مجلس الشورى يناقش التقارير السنوية للجهات الحكومية والوزارات ومتابعة هذه المشاريع، وأي تأخير فيها ومؤشرات قياس الأداء للمشاريع التنموية، ويطرح التوصيات ومعالجة الضعف ودعم نقاط القوة. التعايش بين المذاهب طالب أحد المداخلين الشيخ أحمد البوعلي «إمام أحد الجوامع بالشرقية»، بطرح التعايش بين المذاهب وبين المذهب الواحد لتضييع الفرص على المتصيدين لهذه البلاد المباركة، على أن يكون ذلك من تحت قبة مجلس الشورى، حيث رد آل الشيخ قائلا «هذه موضوعات مهمة، والمملكة تأسست رغم اختلاف المدن تحت لواء هذا الوطن، ولا يحب أن نترك أحدا يتدخل بين أطراف المجتمع، رغم الاختلاف في المذاهب، وهذا أمر طبيعي، والمجلس يدرس ما يعرض عليه في موضوع التعايش، والمملكة قامت على التلاحم، وإذا كان قد صدرت بعض الجوانب السلبية والتشدد ممن ينقصهم العلم الشرعي أو ممن يثيرون الشباب بآراء ومعلومات تستهدف وحدة الوطن فالمجلس يدرس كل ما يعرض عليه في موضوع التعايش، وقدم موضوعات في هذه الجوانب، بعضها اكتمل والبعض الآخر لم يكتمل. الوحدة الوطنية في مداخلة للشيخ حسن الصفار، أكد على الوحدة الوطنية، وتحدث عن الذين يريدون الشر، لافتا إلى أن الوحدة الوطنية صخرة تتحطم أمامها أحلام الطامعين، وطالب بإعادة التصويت على مادة تجريم التحريض في ظل سيطرة مواقع التواصل الاجتماعي وإثارتها لأبنائنا، وبالتالي تأثيرها على الوحدة والتماسك، وقال «هناك للأسف من يتجاوب مع هذه التدخلات، مطالبا بوقف خطابات ما أسماها بخطابات «الشيطنة والتحريض»، فيما رد رئيس المجلس بأن المجلس يشدد على الوحدة الوطنية ونبذ الكراهية والتطرف بكافة أشكاله».