أعلنت إدارة الرئيس دونالد ترامب الجمعة أنها استأنفت قرار قاض فدرالي في ولاية ميريلاند علّق جزئياً تنفيذ مرسوم الهجرة الجديد الذي يمنع مؤقتاً اللاجئين ومواطني ست دول مسلمة من دخول الولاياتالمتحدة. وقدم الاستئناف أمام محكمة غرينبلت الفدرالية في ميريلاند. ويفترض أن تعالج الملف الآن محكمة الاستئناف الفدرالية في ريتشموند بولاية فرجينيا. وكان القاضي تيودور شوانغ علق صباح الخميس جزئياً تنفيذ المرسوم الذي يمنع إعطاء تأشيرات إلى مواطني سورية واليمن وإيران والصومال وليبيا والسودان، إذ رأى أن المرسوم الجديد "هو تجسيد لحظر دخول المسلمين الذي كان يتم التخطيط له منذ زمن طويل". وكان قاض فدرالي آخر في هاواي علق أيضاً الأربعاء تطبيق المرسوم الذي وقعه ترامب في السادس من مارس قبل بدء تطبيقه الخميس. وعد القاضي ديريك واتسون في قراره أن "المرسوم صدر بهدف استهداف ديانة معينة". وأوضح الناطق باسم البيت الأبيض شون سبنسر الخميس: أن إدارة الرئيس ترامب تسعى للحصول على "توضيحات" بشأن قرار القاضي في هاواي، قبل استئناف القرار. وقال القاضيان: إنهما استندا إلى تصريحات سابقة لترامب ومستشاريه. وبما أن القرارين صدرا عن قاضيين فدراليين، فهما يطبقان على كل الأراضي الأميركية. وعلى صعيد منفصل، اعترف جهاز الخدمة السرية الأميركي الجمعة: أن الرجل الذي تسلل إلى فناء البيت الأبيض الأسبوع الماضي تسلق ثلاثة أسوار، كان ارتفاع أحدهما 2.4 م. واحتاج عملاء الجهاز حوالي 17 دقيقة لاعتقال الدخيل، الذي قيل: إنه تمكن من فتح مقبض إحدى البوابات عند مدخل الرواق الجنوبي بمقر ترامب في واشنطن أثناء وجوده بالداخل في 10 مارس. من جهة أخرى، وسع ممثلون للادعاء الاتحادي في مدينة الإسكندرية بولاية فرجينيا الأميركية تحقيقاً تقوم به هيئة محلفين كبرى منذ فترة طويلة بشأن موقع ويكيليكس ليشمل تسريب وثائق خاصة بوكالة المخابرات المركزية الأميركية إلى الموقع، حسبما ذكر مصدر مطلع على التحقيق. وقال المصدر: إن هذا التحقيق يُركز على الشخص الذي سرب لويكيليكس أوصافا ومعلومات فنية بشأن الأساليب والأدوات التي تستخدمها وكالة المخابرات الأميركية للتنصت على أهداف للمخابرات. إلى ذلك، أعلن جهاز الخدمة السرية المكلف بحماية الرئيس الأميركي، الجمعة، أنه بدأ تحقيقاً حول سرقة أحد أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة به، من دون أن يحدّد ما يتضمنه الجهاز. وكتب جهاز الخدمة السرية في بيان أنه "يستطيع التأكيد أنّ أحد الموظفين كان ضحية لعمل إجرامي تمت خلاله سرقة كمبيوتر محمول عائد لوكالتنا". وأضاف أن هناك تحقيقا جارياً، من دون أن يعطي تفاصيل إضافية. لكنه أشار إلى أنّ أي معلومات متعلقة بهذه السرقة يجب إحالتها إلى مكتبه في نيويورك.