تعاملت مديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان صباح اليوم مع تنفيذ تجربة فرضية في الحرم الجامعي بحضور معالي مدير جامعة جازان الدكتور الأستاذ مرعي القحطاني ووكيل أمارة منطقة جازان للشؤون الأمنية سلطان السديري ومدير الدفاع المدني بمنطقة جازان اللواء علي بن محمد العمري ومدراء الجهات المشاركة . وقاد المهمة بمنطقة الفرضية مساعد مدير الدفاع المدني بمنطقة جازان العقيد مهندس عبدالرحمن حمود بكري. وافترضت الخطة سقوط صاروخ باليستي على سكن الطلاب بالجامعة بدأت معها الخطة باستقبال بلاغ يفيد بسقوط صاروخ على المبنى وتطبيق خطة الاستدعاء ورفع درجة الجاهزية وتمرير البلاغ لكافة الجهات المعنية بتنفيذ أعمال الدفاع المدني وقت الكوارث . وجرى الإعلان عن حالة الطوارئ وتمرير البلاغ الطبي " أحمر" وتمرير بلاغ لجميع الجهات المعنية لتطبيق خطة الدفاع المدني في حالة الحروب ، وافترضت الخطة انهيار جزئي للمبنى ونشوب حريق ووقوع وفيات وإصابات في الموقع وتم البدء بعمليات الإطفاء والإنقاذ وإخلاء سكان المبنى والمباني المجاورة وباشرت دوريات السلامة عملياتهم في الموقع والمواقع المجاورة للتأكد من سلامة المباني والمنشآت وتطبيق خطة الإسناد الداخلي وخطط الإخلاء الطبي والإيواء. وشملت الخطة اكتشاف وجود سلاح كيميائي "غاز الخردل" في الموقع حيث قام فريق الرصد بتنفيذ خطة التدخل في الحوادث الكيميائية وإعلان بلاغ طبي أحمر 1 والقيام بأعمال التطهير وتوجيه الحالات بمنطقة فرز طبي 2 حيث تم تطهيرها بمقطورات التطهير وإطفاء الحريق بالقواذف الذكية وتحديد نقطة آمنة كنقطة تجمع بالقرب من موقع الحادث وموقع للإسناد . وشملت محاكاة الخطة وفاة عشرة أشخاص وإصابة 40 شخصا بينهم خمس حالات حرجة تم نقلهم لموقع الفرز الطبي واستدعاء سيارات الإسعاف لنقل بعض الحالات الحرجة حسب الحاجة . كما افترضت الخطة إخلاء 100 شخص من سكان المبنى وهم بحالة جيدة إلى منطقة التجمع ومن ثم إخلاءهم عن طريق الباصات وخلال الفرضية تم الإعلان عن عدم وجود أي أضرار في المنشآت والمباني المجاورة واقتصرت على شظايا في الواجهات الزجاجية ولم يتم العثور على أي إصابات فيها. وواصلت الفرق في الخطة عملها في مباشرة الحادث وتم طلب الطيران العمودي لإخلاء 5 حالات على سطح المبنى بعد إبلاغ القوة البحرية الحاجة إلى الطائرة وانتقالها مع المنقذين لانتشالهم ونقلهم عبر الطائرة لموقع آمن وأيضا نقل بعض الحالات الحرجة للمستشفيات بالمنطقة. وأبلغ المحققين عن وصول ثلاثون حالة تم تطهيرها والبدء في علاجها بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان. وباشر العمل بالفرضية أكثر من 300 ضابط وفرد من الدفاع المدني ومن جميع القطاعات المشاركة والجهات المساندة من جامعة جازان والتعليم والشرطة والدوريات الأمنية والمرور وحرس الحدود والمتفجرات والأمانة وإدارة الطرق والشؤون الصحية والهلال الأحمر وقوة جازان والكهرباء والقوة البحرية وقوة جازان لأداء عملها في الموقع فيما دعم الموقف ب 150 متطوعا من فرق سواعد جازان وساند والنخبة واثر التطوعية بالمنطقة بالإضافة لأكثر من 120 آلية من اليات الدفاع المدني والجهات المشاركة .