قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أمس إن مخزونات النفط تواصل الارتفاع رغم بدء سريان اتفاق عالمي لخفض الإمدادات ورفعت توقعاتها للإنتاج من خارج المنظمة في 2017 بما يشير إلى تعقيدات تواجه جهود التخلص من تخمة المعروض. وأشارت أوبك أيضاً في تقريرها الشهري إلى زيادة في امتثال أعضاء المنظمة باتفاقهم لخفض الإنتاج اعتباراً من الأول من يناير وذلك استناداً إلى أرقام تجمعها من مصادر ثانوية. لكن التقرير رفع توقعاته لإمدادات المنتجين غير الأعضاء في أوبك هذا العام بما في ذلك شركات إنتاج النفط الصخري الأميركي. وسبق ان اتفق أعضاء أوبك ومنتجون من خارج المنظمة على خفض الإنتاج 1.8 مليون برميل يومياً لمدة ستة أشهر اعتباراً من الأول من يناير، وخفضت أوبك بوجه عام الكمية التي جرى التعهد بها بينما لم ينفذ آخرون التخفيضات بالكامل. ومن المتوقع أن تضيف شركات إنتاج النفط الصخري الأميركي 79 ألف برميل يومياً من الإنتاج الإضافي في مارس آذار وحده مدعومة بارتفاع الأسعار منذ وافقت أوبك على التخفيضات ليصل إجمالي الإنتاج إلى 4.87 مليون برميل يومياً. في الوقت نفسه يلقي ارتفاع المخزونات الأميركية بظلاله على جهود أوبك مع إعلان إدارة معلومات الطاقة الأميركية زيادة في الأسبوع المنتهي في الثالث من مارس بمقدار 8.2 مليون برميل يومياً لتصل المخزونات إلى 528.4 مليون برميل. وقال خان "بيانات المخزونات الصادرة من الولاياتالمتحدة تقض مضاجع المراهنين على ارتفاع الأسعار".