اطلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية على الخطط التنموية التي تنفذها أمانة المنطقة الشرقية في كل من العوامية بمحافظة القطيف "المرحلة الأولى" لوسط العوامية، إضافة إلى المشروعات التنموية لدرء أخطار السيول بمحافظة حفر الباطن. جاء ذلك خلال استقبال سموه في مقر الإمارة أمس، أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير، يرافقه كل من رئيس بلدية محافظة القطيف م. زياد مغربل، ورئيس بلدية محافظة حفر الباطن م. محمد الحسيني، ومدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام محمد الصفيان. واستمع سموه إلى شرح موجز، عن أهم الخطط التنموية للمرحلة الأولى لمنطقة وسط العوامية، ومحتوياته والرؤى المستقبلية لهذه المنطقة بعد تنفيذ المقترح التنموي الذي ستنفذه الأمانة بعد الإزالة لمنطقة وسط العوامية، وكذلك المشروعات التنموية الحالية والمستقبلية في محافظة حفر الباطن، وتتضمن مشروعات تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول، والدراسات الهيدروجية للمحافظة، الذي يقوم فيها أكبر بيوت الخبرة العالمية لوضع التصورات المستقبلية لتصريف مياه الأمطار وتأثيرها، ووضع الحمايات المطلوبة والحلول المقترحة المستقبلية درءاً لأخطار السيول وتجنيب الضرر لسكان المحافظة عبر لافتات إرشادية ورسومات هندسية عن هذه المشروعات. كما شاهد سموه فيلماً تعريفياً عن المشروعات المقترحة من قبل الأمانة للمرحلة الأولى لوسط العوامية بمحافظة القطيف. وخلال الاجتماع، أكد سموه، على دعم هذه المشروعات ومتابعتها سواء في محافظة القطيف أو كافة محافظات المنطقة، تنفيذا لتوجيهات ولاة الأمر حفظهم الله حرصاً منهم على تلبية احتياجات المواطنين، وتنفيذ المشروعات التنموية لهم وفق أحدث الدراسات التصميمية التي تراعي الجوانب التراثية والعمرانية للمناطق وتقديم كافة الخدمات لهذه المشروعات حتى تواكب مسيرة التنمية في باقي المناطق. من جهة أخرى أثنى الأمير سعود بن نايف على ما يقدمه النادي الأدبي بمحافظة الأحساء من برامج وفعاليات متميزة، مؤكداً أن الأحساء كانت دائماً نادياً ثقافيا واسعا، والأحساء بمجالسها وبعوائلها وبرجالاتها وكتابها وشعرائها ومثقفيها لم يغب عنها الأدب أبداً، عادّا نادي الأحساء الأدبي منصة يجتمع فيها من يريد المساهمة بالمحاضرات والكتب وجميع المعارف. وأعرب سموه خلال استقباله لأعضاء النادي في المجلس الأسبوعي "الاثنينية" بديوان الإمارة مساء أمس الأول، عن سعادته بحسن التنظيم في النادي، مطالباً سموه بتفعيل النادي وأن يكون حقيقة بيت ومنارة للعلم والمعرفة، وأن يكون مكانا يحتضن شبابنا وشاباتنا لوجود قسم للرجال وآخر للنساء فيه، مشيدا بمثقفات الأحساء من الأديبات أو الشاعرات أو في مختلف المعارف، منوهاً سموه بأن شبابنا ولله الحمد أصبح منتجا للثقافة لا مستهلكاً لها، قائلاً "لم أذهب للأحساء إلا وأعود بمجموعة من الكتب أو سماع بعض القصائد القديمة أو الجديدة وقراءات جديدة في بيوت العلم والمعرفة وفي مجالس يرتادها الجميع". مجسم توضيحي لتطوير وسط العوامية سموه مع منسوبي أدبي الأحساء